الجزيرة - سلطان القاران:
أكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن بن قاسم العنقري في تصريح ل(الجزيرة) أن القرار الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً لرئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بمرتبة وزير ليحمل وقعاً ساراً ونبأ مفرحاً لكل من عرف هذا الرجل القيادي أو عمل تحت مظلته في أروقة الحرس الوطني وميادينه المختلفة، ولينطلق لسان الحال منا جميعاً بالعبارة التوصيفية المشهورة (الرجل المناسب في المكان المناسب) كيف لا وهو الذي نشأ في كنف عبدالله بن عبدالعزيز وتربى على مبادئه القيادية وأساليبه الإدارية ونظرته العميقة للأمور. فجاء الشبل من ذاك الأسد وتجلت في الأمير كل علامات النبوغ في مراحل مبكرة من حياته العلمية والعملية. وأردف أن سموه كان طالباً مثالياً على مقاعد الدراسة يروي عنه زملاؤه الأحاديث التي تنم عن خلق رفيع وعقل رزين فلم يجز لنفسه على خصوصية أو تميز عن زملائه وأقرانه بل كان يقاسمهم هموم الدراسة وشجونها والتطلعات نحو مستقبل مشرق يساهمون من خلاله في خدمة الوطن. وعندما دخل سلك المسؤولية والعمل تجلت هذه الأخلاقيات في توجيهاته وتطبيقاته وصبغت أسلوبه بطابع قيادي خاص تجتمع فيه محبة الناس ومخالطتهم والاستئناس إليهم من جهة والمحافظة على أساسيات العمل ومنهجيته ونظامه وأهدافه من جهة أخرى فأصبح محطاً للإعجاب والتقدير ومنارة للاقتداء والامتثال والقبول، وجاءت نجاحاته متتابعة على هذا الأساس القيادي الرائع محققا لأهداف العمل ومضيفاً المزيد من الأفكار والعطاءات والابداعات التي تكونت في ذهنه وتبلورت من خلال استطلاعاته الحوارية ومناقشاته الشورية مع مرؤوسيه كل حسب موقعه ومجاله وطبيعة مسؤولياته.
وقال الدكتور العنقري: يكفي أن نشير إلى أن ما بادر إليه سموه بعد أن صدر الأمر الكريم بتعيينه في مركزه القيادي السابق نائباً لرئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية أن اجتمع بمنسوبي قطاعات الحرس الوطني في مواقعهم متحاوراً معهم ومستمعاً إلى ما لديهم من تطلعات وآراء واقتراحات.