الجزيرة - وهيب الوهيبي:
عقد مجلس الأمناء بالندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي يضم 24 عضواً يمثلون جميع قارات العالم اجتماعه الرابع (الدورة العاشرة)، واستمر ثلاثة أيام بفندق (هوليداي إن الازدهار).
ناقش الاجتماع تقارير عمل مكاتب الندوة في مختلف مناطق العالم، وشدد على تطبيق الإستراتيجية الجديدة للندوة العالمية.
رأس الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي جلسات الاجتماع، واستهله في الجلسة الافتتاحية بعرض تقرير الأمانة العامة، ثم تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الحادي عشر للندوة الذي سيعقد بإذن الله في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وخصصت الجلسة الثانية لمناقشة موضوع (إنشاء مجالس استشارية للمكاتب الخارجية) وتقرير عن إعادة توزيع مناطق العمل. أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت تقريرين الأول خاص ب(لجنة الاستثمار) والثاني لممثلي الندوة ومشرفي المكاتب.
وتناولت الجلسة الرابعة لمجلس الأمناء مناقشة ثلاثة موضوعات الأول عن تفعيل دور الجمعيات الشبابية العاملة والمؤازرة وتعزيز حضورها الدولي، والثاني عن لجنة العضوية، والموضوع الثالث عن الشراكة في تعزيز السلم الاجتماعي والتنمية البشرية بالتعاون مع الجمعيات الأعضاء في القارة الإفريقية. وناقش مجلس الأمناء في الجلسة الخامسة تقريراً عن مشروع الندوة للغة العربية في الجامعات، ووضع إستراتيجية للجيل الجديد في مناطق الأقليات، وتقارير مشرفي الندوة وممثلي المكاتب.
أما الجلسة السادسة فقد خصصت لمناقشة تقرير اللجنة الاستشارية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتكوين مجالس للعلماء والفتوى في الدول والبلدان المختلفة، وتقارير مشرفي المكاتب. وناقشت الجلسة السابعة مقترحات حول عمل الندوة العالمية للشباب الإسلامي في وسط وغرب إفريقيا، إضافة إلى استكمال تقارير ممثلي الندوة ومشرفي المكاتب.
وخصصت الجلسة الثامنة لمناقشة إعادة النظر في النظام الأساسي، وتقارير ممثلي الندوة ومشرفي المكاتب. أما الجلسة الختامية فقد ناقش مجلس الأمناء فيها موضوع تدريب وتأهيل الموظفين وفقاً للمعايير والمواصفات اللازمة لتسويق المشروع واستقطاب الدعم له، وآلية التواصل مع طلاب الندوة وأيتامها بعد تخرجهم للاستفادة من خبراتهم وخدماتهم.