الطائف - فهد سالم الثبيتي:
كشفت التحقيقات الأمنية مع أشهر أثيوبيين في صناعة وترويج العرق المُسكر بالطائف من الأثيوبيين واللذين تمت الإطاحة بهما مطلع الأسبوع الماضي، كشفت عن بحثهما المُكثف عن استراحات وشقق داخل الطائف لتجهيزها وتهيئتها كمصانع للعرق المُسكر لتلبية زيادة الطلب خلال موسم الصيف.
وذكرت مصادر أن أحدهما ويُدعى (مهدي) والذي كان يتسمى بسعيد طوال الفترة الماضية (كونه مطلوبا) أوصل رسالة لأحد أعضاء الهيئة الذين يعرفونه تماماً وكانوا يرغبون في الوصول له عن طريق مُشترين، مفادها رغبته في التعاون معهم لإبلاغهم عن مصانع الخمور بالطائف، إلا أن حيلته لم تنطوِ على رجال الهيئة.
وكشفت التحقيقات أن المقبوض عليه الثاني (حديش) له نشاط موسع في تصنيع وترويج الخمور حيث كان قد تعرض للضرب من قِبل مجموعة من المروجين مُدعياً بأنهم كانوا يحاولون توريطه بعد أن استدرجوه للموقع ونفذوا ما يريدون في ظل اشتباههم فيه، بتعاونه مع السلطات الأمنية وفقاً لما ذكر في تلك اللحظة، بينما بينت التحقيقات أن الخلاف كان على مبالغ مالية تتعلق بالترويج حاول إنكارها.
وكان البحث الجنائي قد تعاون مع الهيئة وأسقط مصنعاً للخمور مؤخراً في حي الشرقية بالطائف ضُبطا من خلاله (حديش ومهدي) واللذان يُعدان من أخطر المُصنعين والمروجين فيما تُشير المعلومات إلى أن فئة المروجين اختاروا موقعين فقط لذلك وهما جبل الترويج الواقع في النسيم بعد مبنى البلدية الرئيسي وقبل الوصول لبوابة الطمر الصحي والموقع الثاني هو مفرق بني سعد على طريق الجنوب وقد سبق دهمها في فترات سابقة وتم ضبط العديد من المروجين إلا أن نشاطهم وأعدادهم في ازدياد كونهم خصصوا هذان الموقعان للترويج فيما بقيت المصانع موزعة بداخل الطائف من خلال الشقق والاستراحات التي يسكنونها.
