دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان جميع القطاعات الخاصة والجمعيات الخيرية إلى ضرورة تفعيل أدوارهم تجاه مرضى السرطان ولاسيما الأطفال من خلال دعم وانشاء وحدات ومراكز للأبحاث.
مرجعة ذلك إلى أن الأبحاث العلمية تعتبر ركيزة من ركائز العلاج الأساسية. جاء ذلك خلال تدشينها مساء الأمس وحدة الأميرة عادلة بنت عبدالله للدراسات والبحوث في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة.
وعبرت سموها عن سعادتها بما تراه من انجازات وجهود لخدمة الأطفال المرضى بالسرطان.
من جهتها كشفت مديرة مركز الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز الدكتورة حسنة الغامدي عن أن عدد الابحاث المقدمة منذ تأسيس الوحدة هو 15 بحثاً، موضحة أن وحدة الأميرة عادلة بنت عبدالله للدراسات والبحوث تشمل السرطانات بأنواعها بالاضافة إلى الأمراض الأخرى المستعصية.
وأضافت: (الهدف من إنشاء وحدة الأبحاث هو الانطلاق فعليا إلى البحث عن الطرق العلاجية التي تحسن من آلية اكتشاف المرض في مراحل مبكرة بالاضافة إلى العمل على إيجاد حلول علاجية جديدة لأمراض السرطان والأمراض المستعصية الأخرى من خلال مواكبة التقدم العالمي في مجال الأبحاث من خلال وضع أسس وقواعد تتوافق مع الأسس العالمية لكن في الوقت ذاته لا تنافي عاداتنا وعقائدنا الاسلامية).
وعن وجود تعاون بين وحدة الأميرة عادلة بنت عبد الله والقطاعات الأخرى أكدت الغامدي أن هناك تعاونا داخليا مع مركز الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز بالاضافة إلى المستشفى الجامعي، والمستشفى التخصصي بالرياض، أما من الناحية العالمية فمن خلال المستشفى الجامعي وردنا بحث من جامعة (نوفاسكا) عن سرطان الثدي.
من جانبها أوضحت مدير عام الجمعية الأستاذة سامية بن عامر أن الجمعية ماضية قدما في دعم الأبحاث العلمية في مجال سرطان الأطفال سواء من خلال الوحدة أو من خلال برنامج المنح الذي تقوم عليه جمعية سند الخيرية في مجال سرطان الأطفال.
وأضافت: (جمعية سند لها باع كبير في دعم مرضى السرطان، فقد ساهمت ودعمت مركز الاورام في مستشفى الملك عبدالعزيز من خلال التجهيزات الطبية لقسم أورام الأطفال، كما أنشأت فصلاً دراسياً مجهزاً لتدريس الأطفال المناهج التعليمية كل حسب مستواه الدراسي حتى يواكب زملاءه في جميع المراحل الدراسية).