بيروت - نيويورك – وكالات:
ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية الأربعاء على خمسة أشخاص، من بينهم موقوف واحد، بتهمة التخطيط للاعتداء على رئيس الوزراء الليبي انتقاما لاختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر في ليبيا قبل نحو ثلاثين عاما،
كما أفاد مصدر قضائي. وأوضح المصدر إن القاضي صقر صقر ادعى على الموقوف اللبناني مهدي الحاج حسن (بتحضير وتجهيز طرد بريدي مفخخ ومحاولة إرساله كهدية بالبريد السريع إلى ليبيا بغية تفجيره برئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي انتقاما من النظام الليبي على إخفاء موسى الصدر). وكانت الأجهزة المختصة قد ضبطت في الثاني عشر من الشهر الجاري في مبنى الأمن العام في بيروت طردا ملغوما ب 200 غرام من المتفجرات معد للإرسال إلى الخارج.
كما ادعى القاضي صقر بالتهمة نفسها غيابيا على أربعة أشخاص هم: الليبي عبد السلام محمد عمر والفلسطيني محمود العلي، واللبنانيان حيدر الحاج حسن وحسين نايف عمر.
يذكر بان القضاء اللبناني اتهم في 27 آب/ أغسطس عام 2008 الزعيم الليبي معمر القذافي بالتحريض على (خطف) الصدر بما يؤدي إلى (الحث على الاقتتال الطائفي) وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وكان الصدر وصل إلى ليبيا بدعوة رسمية في 25 آب/ أغسطس 1978 يرافقه مساعده الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
وشوهد في هذا البلد للمرة الأخيرة في 31 آب/ أغسطس ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره مع رفيقيه.
من جهة أخرى، حكم على رجل مقره نيوجيرسي يوم الثلاثاء بالسجن 17 شهرا لمساعدته في إذاعة بث قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله والتي تصفها الولايات المتحدة بأنها منظمة إرهابية.وكان صالح الأحول قد دفع بادئ الأمر ببراءته، ثم غير رده وأقر بأنه مذنب، وقال انه بين سبتمبر أيلول 2005 وأغسطس آب 2006 ساعد في تقديم خدمات البث عن طريق الأقمار الصناعية من خلال شركة أتش.دي.تي.في ومقرها نيويورك إلى قناة المنار ومقرها بيروت في مقابل آلاف الدولارات.
وحكم على الأحول في محكمة اتحادية في مانهاتن.
وقال مدعون أمريكيون إن الأحول عمل مع جاويد إقبال وهو باكستاني يعيش في نيويورك كان يملك شركة البث التلفزيوني عن طريق الأقمار الصناعية، وحكم على إقبال بالسجن خمس سنوات في ابريل نيسان الماضي.