البكيرية - عبدالله الخزيم:
بات في حكم المؤكد عقد الجمعية العمومية لنادي الأمل بالبكيرية في غضون مطلع الأسبوع المقبل، وذلك بعد زوال الأسباب التي كانت تعوق التبكير في تحديد موعد انعقادها بوجود 14 مرشحاً الأمر الذي يتحتم معه الانتظار لستة أسابيع يتم بعدها إجراء التصويت لدخول عشرة منهم للدخول إلى جانب رئيس النادي الأستاذ خالد بن علي السديس الذي تم ترشيحه بالإجماع من قبل أعضاء شرف الأمل والمجلس الاستشاري ومحبي النادي.
وكان اختيار السديس قد وقع على 10 أعضاء ليشكلوا مجلس إدارته وهم (وليد المحسن، صالح المزيني، عمر الفريح، فهد القبيسي، محمد المعتق، عبد الكريم اللحيدان، محمد المزيني، عمر الخزيم، منصور الراجحي، أحمد الزبن) فيما تقدم كل من (حسن البدراني، عوض المطيري، عبد الجبار القحطاني، عبد الرحمن السدراني) برغبة الدخول لمجلس الإدارة من خلال سكرتارية النادي بعد فتح باب الترشيح الذي استمر لمدة أسبوعين.مساعي أملاوية بذلت في سبيل تجنيب النادي عملية تأخير موعد انعقاد الجمعية بما يتيح لإدارة النادي الوقت الكافي للإعداد والتجهيزات اللازمة ورسم المنهجية قبل انطلاق منافسات الموسم.
وأمام اختيار الأستاذ السديس لمن يرغب دخولهم للعمل في مجلس إدارته بالحد الأقصى المسموح به في تكوين مجالس إدارات الأندية بذل بعض محبي الأمل مساع حثيثة في سبيل إقناع بقية المترشحين للاعتذار بما يعجل عقد الجمعية العمومية ويجنبها إجراء التصويت، وبالتالي فترة الانتظار لستة أسابيع مقبلة وكان الثلاثي (حسن البدراني وعوض المطيري وعبد الجبار القحطاني) قد تقدموا باعتذارهم رسمياً عن رغبتهم الدخول في الإدارة فيما تقدم عبد الرحمن السدراني بالاعتذار صباح يوم أمس السبت الأمر الذي أصبح تشكيل المجلس مقتصراً على الأسماء العشرة التي وقع عليها اختيار الرئيس المرشح الأستاذ خالد السديس.
وقد علمت الجزيرة من مصادرها الخاصة بأن التشكيل الإداري المنتظر لإدارة النادي سيكون على النحو التالي (خالد السديس رئيساً وليد المحسن نائباً عمر الفريح أمينا عاماً للنادي وعبد الكريم اللحيدان أميناً للصندوق وعضوية كل من صالح المزيني ومحمد المزيني وفهد القبيسي ومحمد المعتق وعمر الخزيم ومنصور الراجحي وأحمد الزبن).يجدر بالذكر أنها المرة الأولى في مسيرة الأمل وتاريخه التي يبلغ فيها نصاب مجلس الإدارة الحد الأقصى باحد عشر شخصاً ويحسب للتشكيل الجديد دخول العديد من لاعبي النادي السابقين إلى جانب آخرين سبق لهم العمل في مجالس إدارات النادي السابقة، الأمر الذي يجعل الإدارة تنعم بعامل الخبرة الإدارية الذي يمثله الإداريون السابقون إلى جانب فهم أحوال اللاعبين ومطالبهم من خلال اللاعبين السابقين المنضمين للمجلس الجديد.