الأحساء - رمزي الموسى
بحضور الاستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان مدير جامعة الملك فيصل نظم مركز الوثائق بالجامعة بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق والمحفوظات لقاءً تعريفياً حول الترميز الوثائقي وآلية تطبيق وتصنيف وحصر أنواع الوثائق بالجامعة وذلك صباح أمس الأول بفندق انتركونتننتال الأحساء.
وأوضح الدكتور فهد بن عبدالله الحزاب المشرف العام على مركز الوثائق والاتصالات الإدارية أن هذا اللقاء جاء تنفيذاً للأوامر السامية المتعلقة بحسن إدارة الوثائق والمعاملات الرسمية والأرشيف بالجامعة، بالإضافة إلى تطبيق الترميز الموحد وحصر أنواع الوثائق المنبثقة عن سياسة وتوجيهات الحكومة بهذا الشأن، في ترميز كل الأجهزة الحكومية بالمملكة، مبيناً أهمية الوثيقة الأرشيفية التي تعد أحد أهم ركائز المقومات الحضارية الإنسانية وسبيلا لتقدم المجتمعات، مشيراً إلى جهود جامعة الملك فيصل في إعطاء الوثيقة والمعلومة حقها بتخصيص إدارة تتولى تسيير شؤون وثائقها مدعمة بالموارد البشرية.
بعد ذلك استعرض ممثل المركز الوطني للوثائق والمحفوظات حول الترميز الموحد للأجهزة الحكومية بالمملكة وحصر وتقويم الوثائق الأستاذ خضران الداموك أهم الأعمال التي يجب العمل على تنفيذها من قبل كل جهاز حكومي وهي: تشكيل لجنة دائمة للوثائق وإيجاد مركز للوثائق وحصر أنواع الوثائق التي أنتجها الجهاز الحكومي وإعداد أدلة لتصنيف وترميز الوثائق بالجهاز وإعداد الترميز الداخلي لتقسيمات الجهاز إضافة إلى حصر الموضوعات السرية.
كما تحدث مدير الجامعة مبينا سعي الجامعة إلى تطبيق مشروع تنظيم الوثائق الذي يعد مؤشراً على اهتمام الجهات العليا بالمؤسسات الحكومية ودعمها لتبنى مشروع المركز الذي يشكل النموذج لمشروع الحكومة الإلكترونية، مشيراً إلى دور التقنية الحديثة في تسهيل التعامل مع الكم الهائل من المعلومات وحل مشكلة التكدس الورقي، مؤكداً أن دخول الجامعة في هذا المشروع أصبح ضرورة من أجل الحفظ والمحافظة على الوثائق.