الجزيرة - فهد العجلان - أحمد القرني

خلصت ندوة (الجزيرة) إلى أن أعراض إنفلونزا الخنازير التي تم اكتشافها في المملكة تعد في المرحلة الضعيفة إلى المتوسطة حتى انها لا تستدعي العلاج في المستشفى.

وأكد المختصون في مجال الأمراض المعدية أن احتمالات الوفاة بالإنفلونزا الموسمية العادية بالمعايير الطبية تعد أكبر من احتمالاتها في إنفلونزا الخنازير. وقال الدكتور مقبل الحديثي: إن واقع المرض لا يستلزم أي تغيير في نمط حياة الأفراد أو خططهم للسفر.

من جانبها قالت الدكتورة مها المنيف استشارية الأمراض المعدية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية: إن توقع انتشار المرض يخضع لقواعد اللعبة بين الإنسان والفيروس، مشيرة إلى أن الفيروس هو من يحدد قواعد اللعبة، فهو يمتاز بقدرته على التغير السريع وتحولات تركيبته الجينية للانتقال من حدة بسيطة إلى حدة أعلى.

وحذرت المنيف من هذه الضبابية التي تحيط بتطورات الفيروس مؤكدة ضرورة الاستعداد لمواجهته. إلى ذلك أوضح عضو مجلس الشورى الاستاذ عبدالله الدريس أن مجلس الشورى في تواصل مستمر مع وزارة الصحة للوقوف على جميع الخطوات والمراحل التي تبذل لمحاصرة المرض في المملكة مشيرا إلى أن إفصاح المملكة عن الحالات لا يدلل على انتشار المرض بقدر ما يكشف عن الشفافية التي تتحلى بها المملكة في مواجهة الجوائح.