حلت الذكرى الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم حيث إنه أيده الله تولى ليكمل المسيرة العطرة التي بدأها المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله - وتعاقب عليها الأبناء الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - يرحمهم الله - راسمين الخطط التي جعلت من مملكتنا دولة حديثة ذات مكانة عالمية من خلال إستراتيجية شاملة ذات أبعاد مختلفة من أجل تقدم الوطن ورفعة المواطن لمستوى معيشي وعملي ومعرفي آخذين بالاعتبار الوعي بالمفهوم الأمني للاستقرار الذي هو من أهم مكملات العيش وبناء المجتمع.
إن هذه الذكرى تحمل في طياتها الكثير من التاريخ المضيء الحافل بالإنجازات التنموية في كافة المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، مما أضاف للمملكة قوة سياسية على المستوى العالمي والإقليمي بفضل الله ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين لما يقدمه - حفظه الله - من مبادرات خيرة تصب في وحدة الأمة الإسلامية والعربية برؤية ثاقبة.
وعندما نسأل التاريخ عن الأعمال والإنجازات فإنه حتما سوف يجعل خادم الحرمين الشريفين في المنزلة الرفيعة لما قدمه من الأعمال وحقق من الإنجازات ما يستحق الشكر والثناء لأنه - أيده الله - نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه مما أعطى المملكة نقلة حضارية عظيمة.حفظ الله بلادنا من كل مكروه قيادة وشعباً وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز أمد الله في أعمارهم ليواصلوا العطاء داعين الله العلي القدير أن يكون وطننا دائماً في أمن وعز ومجد.
مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة