وتمر الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبحمد الله يعم الخير أرجاء الوطن والنمو يشمل كل قرية وهجرة ومحافظة.تمر بنا هذه الذكرى العطرة وقائد المسيرة يؤكد مع مطلع شمس كل يوم

أن الإنسان في هذا الوطن هو المهم بل هو الأهم حيث تسخر كافة الإمكانات والقدرات ليكون إنساناً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.فهذه الكليات تضمها الجامعات وفي أعلى المستويات، تأتي في مقدمتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي سوف تستمر الدراسة فيها في 15 من رمضان المبارك لهذا العام وقد اكتملت استعداداتها لاحتضان طلابها وطالباتها في شتى المجالات والتخصصات. بالأمس القريب يتفقد قائد المسيرة الجامعة ويحث الجميع على الإنجاز والعطاء لتكون هذه الجامعة الكبيرة بمعطياتها جامعة تشرف بحمل اسم قائد الوطن الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في عمره على عمل صالح وبارك في أعماله التي يسخرها خدمة لوطن العطاء والنماء، وطن الخير والأمن والأمان، وطن ليس ككل الأوطان، وطن يفتخر بأنه قبلة المسلمين في أرجاء الدنيا، وطن يعتز بقيمه الدينية وتراثه الأصيل، وطن يعتز بأنه يمد الخير والمساعدة لكل العالم إينما كانوا وأينما أقاموا، إنه حقاً وطن الإنسانية كما أراد له أن يكون ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز شبل ذلك البطل الفذ المؤسس لهذا الكيان -غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. في هذه الذكرى العطرة يتجدد الولاء في زمن العطاء والبذل من أبناء الوطن العزيز المملكة العربية السعودية لقائد مسيرتهم وولي أمرهم -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، دعواتنا بأن يعود إلى الوطن سالماً معافى من كل سوء ومكروه.

تتجدد الذكرى العطرة للبيعة وابن هذا الوطن يعتز بهذه القيم التي ورثها عن الأجداد أولئك الرجال الذين قل الزمان أن يجود بمثلهم وقد قضوا نحبهم - غفر الله لهم.

تتجدد الذكرى البيعة وإنسان هذا الوطن أكثر إصراراً على العطاء لوطن يستحق كل عطاء، يستحق كل بذل في كافة المجالات، كيف لا فهو بلد الخير والبذل والعطاء وليس كالأوطان في قدسيته ومكانته التي حباها الله بها بين دول العالم.

تتجدد الذكرى العطرة والقيادة لا تألو جهداً في التجديد والتطوير لكل ما يحقق للوطن العزة والرفعة.

فحمداً لله على ذلك ونسأله جل وعلا أن يوفق ولاة أمرنا لكل ما يحبه ويرضاه ويأخذ بيدهم نحو الصواب ويمدهم بعونه وتوفيقه.

تتجدد الذكرى العطرة وكل مواطن ومواطنة يقطع عهداً على نفسه أن يبذل قصارى جهده في الإخلاص لهذا الوطن العزيز المملكة العربية السعودية، هذه الدرة في جبين هذا العالم وهذه اللؤلؤة في منظومة دول العالم، كيف لا وهي تضيء أمام العالم الدرب للتطوير والتجديد في كل مرافق الحياة.خادم الحرمين الشريفين قائد مسيرتنا أعانكم الله وسدد إلى الخير خطاكم ومد في عمركم على عمل صالح... حفظ الله لنا وطننا العزيز وسدد إلى الخير خطى قادته الأفذاذ من آل سعود... سلمت يا أغلى وطن.