* تشرفت خلال مسيرتي الرياضية كلاعب مثل فريق الشباب إبان مسماه القديم (شباب الرياض البلدي) في حقبة الثمانينيات الهجرية من القرن الماضي إضافة إلى منتخب الوسطى الذي مثلته في دورة كأس المصيف لمنتخبات المناطق.. في الطائف ضمن جيل ابن مناحي والدنيني ومبارك الناصر ونادر العيد وناصر السيف وفهد البريك ومحمد سعد العبدلي.. تشرفت من خلال نشاطي الكروي في معرفة رجال كبار ورموز أفذاذ خدموا مسيرة هذا الكيان الرياضي المخضرم والذي تجاوز العقد السادس بثلاثة أعوام من عمره التأسيسي وهؤلاء الرواد العمالقة هم من دعم هذا الكيان وساندوه في أصعب مراحله حيث تعرفت على الشيخ عبدالله بن أحمد (أحد رواد الحركة الرياضية ممن نهضت رياضة الوسطى على أكتافهم مع الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (أطال الله عمره) والشيخ الراحل محمد عبدالله الصائغ - رحمه الله - وابن أحمد.. الذي ترأس البيت الشبابي آنذاك كان رقما صعبا في حفظ النادي الأبيض بعد انتقال المؤسس ابن سعيد لتأسيس الهلال عام 1377 وساهم ابن أحمد في حفظه من الضياع ثم الشيخ صالح ظفران والشيخ عبدالله التويجري والشيخ عبدالحميد مشخص والأستاذ سليمان المالك ومحمد جمعة والمديني - إبراهيم - لا شك هم رجال كبار قدموا تضحيات جسيمة وأدوار كبيرة وتضحيات خالدة وبذلوا الكثير والكثير من أجل دعم مسيرة نادينا الحبيب (الشباب) واستمرار بقائه في ساحة المنافسة فمثل هذه النماذج العمالقة بعطائهم وتضحياتهم ودعمهم وجهدهم الكبير الذي جسدوه في سنوات مختلفة لا شك أنهم جديرون بالتكريم الذي يتناسب مع حجم عطائهم المؤجج حبا وعشقا وانتماء ولا يمكن لأي شبابي عاصر تلك الحقبة أن ينسى ما بذلوه وما صرفوه من أموال وجهد وصحة حتى استمر الكيان الشبابي يؤدي رسالته الرياضية والاجتماعية والثقافية بصورة أكثر فعالية شأنه في ذلك شأن بقية الأندية الكبيرة التي ساهم رجالاتها المخلصون في دفع عجلة تقدمها واستمرارها في أداء رسالتها فبادرت في تكريم رموزها العمالقة إجلالا وعرفانا بما قدموه لمسيرة أنديتهم ودورهم الريادي في خدمته.. بكل إخلاص وتفان.

* كلي ثقة بالشبابيين الأوفياء وعلى رأسهم الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان بأن يحظى هؤلاء الرموز الكبار بتكريمهم التكريم اللائق الذي يتناسب مع ما قدموه لهذا الكيان الكبير وقد يكون هذا التكريم مناسبا جدا في الحفل القادم الذي ستقيمه الإدارة الحالية برئاسة الأستاذ الأخ خالد البلطان لتكريم فريق القدم الحاصل على بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في الموسم المنصرم وذلك عرفانا وتقديرا لما بذلوه هؤلاء - الرموز الأفذاذ - من جهد وتعب ومال حتى أصبح الشباب (شيخ الأندية) وبطلها المغوار في حضوره وتألقه وبروزه القوي على صعيد كافة المناشط الرياضية والثقافية والاجتماعية.. بدعم رجالاتها الكبار وعلى رأسهم الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي صنع الشباب الحديث. والله الموفق.