«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح - هيا الدكان:
يتوجه اليوم إلى قاعات الاختبارات أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني.. هذا وقد أكملت الجهات التعليمية والأمنية استعداداتها لتمكين الطلاب من أدائها في راحة تامة.
أكثر من 400 ألف طالب يؤدون اختباراتهم في الرياض
هذا وسيؤدي الاختبارات في منطقة الرياض أكثر من 452 ألف طالب لمختلف المراحل الدراسية حكومية وأهلية.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم د. عبدالعزيز الدبيان قائلاً: إن جميع الاستعدادات قد اتخذت لهذه الاختبارات وسيولى العديد من المشرفين التربويين زيارة المدارس للاطمئنان على سير الاختبارات ومناقشة كل شيء مع المسؤولين في المدارس.
متابعة صحية للطلاب
ومن أجل سلامة وصحة الطلاب تم تخصيص 28 مركزاً يوجد من خلاله العديد من الأطباء لتقديم الخدمات المطلوبة بالإضافة إلى زيارة مستمرة للمدارس، وكذلك تخصيص مناوبات بين الأطباء لنقل لأي حالة طارئة.
وجود أمني ومروري
وكالعادة في كل موسم للاختبارات يوجد أعداد كبيرة من رجال الأمن والمرور لتقديم الخدمات المطلوبة وتسهيل وصول الطلاب إلى المدارس.
وأهاب عدد من منسوبي الأمن والمرور أولياء أمور الطلاب الاهتمام بأبنائهم ومتابعة عودتهم إلى المنازل عقب انتهاء الاختبارات ومطالبتهم بالابتعاد عن الأماكن والتجمعات والتي قد تسبب لهم مشكلات بسبب تهور السائقين والمستهترين.
من جانبه أوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض المكلف (بنات) الدكتور عبد اللطيف بن عبدالرحمن العوين، أن الإدارة اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لأداء الاختبارات حيث تم تزويد جميع المدارس بما تحتاج إليه من مستلزمات وتهيئة المناخ المناسب للطالبات كما تم تكليف عدد من المشرفات التربويات للقيام بجولات ميدانية على المدارس للاطلاع على سير الاختبارات ورفع التقارير اليومية عنها كما وجّه العوين بأن تكون فترة الاختبارات فترة استنفار كامل يركز فيها على الاختبارات وتسخير جميع الجهود لتكون النتائج منضبطة ودقيقة ولا تؤثر على طالبات الدور الثاني لاسيما واختبارات الدور الثاني ستكون - بمشيئة الله- بعد الاختبارات النهائية بأسبوع.
هذا وقد أكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية الأستاذة حصة الفارس على متابعة الحالة الصحية للطالبات وتقديم الرعاية الصحية للحالات الطارئة حيث عمدت الوحدات الصحية التابعة لإدارة الصحة المدرسية إلى زيارة المدارس في الفترة التي تسبق الاختبارات لتوعية الطالبات ببعض الاضطرابات التي تواجهن في هذه الفترة كحالة قلق المذاكرة وتوعية الطالبات بأهمية الاعتماد على الغذاء الجيد للمحافظة على الصحة العامة وقد تم توزيع منشورات توعوية على المدارس، كما أشار ت الفارس إلى أن الصحة المدرسية ستقوم بجولات على المدارس حيث ستخرج ست فرق من الوحدات الصحية لمتابعة الحالة الصحية للطالبات أثناء هذه الفترة، كما سيوجد في الوحدات الصحية أيضاً ست من الفرق لاستقبال الحالات الإسعافية التي تصلهم من المدارس وقد زُودت هذه الفرق بحقيبة إسعافية تعينهم على مواجهة أي طارئ صحي للطالبات.