بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن حملة (سلامتي مسؤوليتي) المرورية لم تأت من فراغ حيث لمسنا حرباً شعواء في إزهاق الأرواح إما بجهل الأنظمة وربما يكون هناك تجاوز على الأنظمة والجهل يصحح بالتوعية وإما التجاوز الذي مع الأسف الشديد أنه كثيراً ما يقع من الشباب وبنسبة 95% من السرعة الجنونية وعدم الالتزام بالأنظمة وحسب إحصائية مرورية أن عدد الوفيات ليومي الخميس والجمعة الماضية بجميع مناطق المملكة 90 حالة من الوفيات وهذا بلا شك عدد هائل ومؤلم جداً.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه مساء أمس الأول لمعرضي التوعية المرورية للطلاب في مقري مدرستي متوسطة ابن عبدالبر ومجمع الأمير سلطان للمتفوقين بمدينة بريدة ضمن فعاليات حملة (سلامتي مسؤوليتي).
وقال سموه في تصريحه: أجد ولله الحمد تفاعلاً من الإدارة العامة للمرور مع الحملة وبرنامج ساهر والحملة وصلت إلى جميع مراكز وقرى منطقة القصيم، متمنياً سموه من مدير عام المرور بالمملكة كما وعد سابقاً إذا نجحت الحملة بالقصيم ستطبق على مناطق المملكة. مؤكداً سموه على استمرار الحملة والتوعية فيها إلى أجل غير مسمى وبعد بداية العام الدراسي القادم سيتم التركيز على الطلاب بشكل عام. وأضاف أعتقد أن ما أنهيناه الآن من الحملة يعتبر المرحلة الأولى من خطواتها وستبدأ المرحلة الثانية ولها عدة مراحل. مشدداً سموه على رجال المرور بالحزم وتطبيق المخالفات بحذافيرها على المخالفين وعدم التهاون. وأشار أن الحملة تنتظر من وسائل الإعلام الشيء الكثير. لافتاً سموه أن عدداً من خطباء المساجد تناول موضوع الحملة بتوعية المواطنين من خلال منابر المساجد وهذا دليل واضح من فرع وزارة الشؤون الإسلامية على تفاعلها مع الحملة ولازلنا ننتظر منه الكثير بالتوعية عن أهمية الالتزام بأنظمة المرور. مشيداً سموه بتكاتف تعليم البنين والبنات بالمنطقة مع المرور من شأن إنجاح هذه الحملة والتفاعل معها ولاشك أن التعليم أبدعوا وتميزوا ولابد أن يكون هناك انتشار واسع لما عمل من مطبوعات توعوية تخص الحملة.
هذا وقد تجول سموه فور وصوله على المعرض المعد لهذه الحملة الذي اشتمل على عدد من مشاركات الطلاب وشاهد اللوحات الفنية والإبداعية بصوت الطلاب الإنشادي، عقب ذلك توجه لمجمع الأمير سلطان للمتفوقين حيث شاهد سموه مسيرة لحملة (سلامتي مسؤوليتي) التي أعدها الطلاب بعدها استعرضت مشاركات الطلاب أمام سموه الكريم ثم تجول على المعرض المصاحب لهذه المناسبة والذي احتوى على أجنحة للدوائر الحكومية والخاصة المشاركة بالحملة. بعد ذلك عقد سموه اجتماعاً مع مديري الدوائر الحكومية في المنطقة لمناقشة أهداف الحملة وأبعادها والسعي إلى تفعيلها بالصورة المثالية والحقيقية التي وضعت من أجله.
