Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/06/2009 G Issue 13414
السبت 27 جمادىالآخرة 1430   العدد  13414
اثني على تصريحات الأمير نايف د. الرومي:
كراسي البحث الجديدة دعما لمسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

 

الجزيرة - الرياض:

أكد فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بجامعة الملك سعود بالرياض، ومفسر الرؤى والأحلام المعروف، أن تأسيس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة بجامعة الملك سعود، وتأسيس كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية، دعم كبير لمسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية، لتقوم بأداء رسالتها على الوجه الأكمل والأتم بإذن الله، وهي دليل واضح على ما بلغه جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم ولاة الأمر- حفظهم الله .

وأثنى فضيلته بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على حديث سموه خلال تدشين مشروع الخطة الاستراتيجية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث إن حديث سموه - وكما عبر عنه حفظه الله - هو حديث القريب واللصيق بأعمال الهيئة، وهذا الأمر له دلالتان، الأولى اهتمام ولاة الأمر - حفظهم الله ورعاهم، وأيدهم بنصره وتأييده - بأعمال الحسبة، وهي من المهام المنوطة أولاً بولي الأمر، وحرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ولعل آخر الدلائل والشواهد المؤكدة لذلك صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تأسيس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة بجامعة الملك سعود، وكرسي سموه في الجامعة الإسلامية، وهي دعامة قوية للهيئة في مجال عملها بإذن الله، ثم التقدير الذي يجده رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من لدن سموه، وإشادته بما يقومون به من جهد، وتأكيده للدور الإيجابي لهم في المجتمع، وأن الهيئة والأمن مكملان لبعضهما بعضاً.

وأضاف د. الرومي أن هذا الاهتمام، وهذا التقدير، توج بالحرص على تطوير أداء الهيئات، ودعمها برعاية مشروع الخطة الاستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعدها وتنفذها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد