Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/06/2009 G Issue 13414
السبت 27 جمادىالآخرة 1430   العدد  13414
مبتعثات ينافسن لشرح الثقافة السعودية للكنديين

 

الجزيرة - سعود الشيباني

تسابق مبتعثات ومبتعثون سعوديون لشرح الثقافة السعودية باختلاف مشاربها للكنديين الزائرين إلى الكرنفال الثقافي السادس عشر المقام في أوتاوا أخيراً، وكان حضور المبتعثات في الخيمة السعودية لافتاً ما دفع تساؤلات الزوار عن وضع المرأة السعودية ومستقبلها.

الطالبات السعوديات تولين استقبال ضيوف الخيمة إلى جانب عدد من المبتعثين، والإجابة على كل التساؤلات التي يطرحها الزوار، مع شرح عن الثقافات السعودية بحسب كل منطقة.

مشاركة الطالبات دفعت الكنديين لتتركز تساؤلاتهم حول المرأة السعودية ودورها في المجتمع ودوافع ابتعاثها ومستقبل مشاركتها في خدمة بلدها.

وخرج معظم الزوار بانطباعات إيجابية حول المرأة السعودية خصوصاً أن أغلب المشاركات طالبات دراسات علياً يحملن التفاؤل بمستقبل مشرق عن وطنهن.

المبتعثون السعوديون تمكنوا من خطف الأضواء من بين 25 دولة شاركت في المهرجان لعرض ثقافاتها المختلفة، ما دفع الجمهور للمطالبة بإعادة رقصة المزمار ثلاث مرات خلال فترة المهرجان التي استغرقت يومين في حديقة عامة مفتوحة.

الأهازيج السعودية الشعبية اجتذبت معظم الحضور والبالغ عددهم خمسة آلاف زائر خلال يومين، ليفترشوا المسطحات الخضراء أمام المسرح والخيمة السعودية.

المشاركة السعودية تمثلت بالعرضة السعودية ورقصة المزمار وخيمة تحتوي على جلسة شعبية وكتب إعلامية وبوسترات عن أبرز المعالم السعودية، مع تقديم القهوة العربية والتمر السعودي.

وكشف الدكتور سليمان إبراهيم الرياعي مدير الشؤون الثقافية في الملحقية الثقافية السعودية في كندا عن تنظيمات جديدة داخل الملحقية تنظم وتدعم مثل هذه المشاركات، وتقدم كل العون للمبتعثين لتمثيل وطنهم خير تمثيل في كل محفل يسهم في عكس الصورة الإيجابية عن السعودية وما تشهده من تطور علمي وبناء تنموي مشرق للمجتمع المحلي وانعكاساته الدولية.

وأثنى الرياعي على مشاركة المبتعثين السعوديين سواء كانوا شباباً أو شابات، والتي بينت مدى تعطشهم للتعريف بثقافتهم للمجتمع الكندي الذي يعد خليطاً من شعوب العالم، لافتاً إلى أن أكثر ما سره الإقبال الذي لاقته المشاركة السعودية ما دفع الجمهور لطلب إعادة المشاركة أكثر من مرة، وتوقفهم الطويل في الخيمة السعودية وتساؤلهم عن تفاصيل دقيقة عن السعودية وثقافاتها الثرية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد