متابعة - صالح الفالح
قدم عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة خالص التهاني وصادق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة مرور أربعة أعوام على توليه مقاليد الحكم بالمملكة التي صادفت يوم الجمعة الموافق للسادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة الحالي المصادف للتاسع عشر من شهر يونيو الجاري.. واعتبروا المناسبة حدثاً تاريخياً وذكرى عزيزة وغالية..
وأكدوا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة) أن المملكة وخلال عهد خادم الحرمين الشريفين والفترة الماضية قد حققت العديد من الإنجازات الرائدة وتنفيذ المشروعات الضخمة شملت كافة المناطق.. ما جعلها تضع لها موقعاً في خارطة الدول العالمية والمتقدمة.
وأبرز السفراء في معرض تصريحاتهم الدور الريادي والفاعل للمملكة عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - تجاه معالجة مختلف القضايا العربية والإسلامية مؤكدين حرصه المستمر والمتواصل في تعزيز أواصر التقارب بين الدول العربية والإسلامية ولم الشمل وتوحيد الصف ووحدة الكلمة ورأب الصدع في إطار ترتيب البيت العربي والتضامن الإسلامي.. وتمنوا دوام الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده المزيد من التقدم والازدهار وشعبها في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة.. وفيما يلي نص تصريحات السفراء:
مواقع ومسؤوليات عالمية
فقد قدم سفير جمهورية مصر العربية محمود محمد عوف التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة ذكرى مرور أربعة أعوام على توليه لمقاليد الحكم بالمملكة.. وعدها مناسبة غالية وذكرى تاريخية على قلوب الجميع.
وأكد أن المملكة ومنذ عهد خادم الحرمين الشريفين وخلال السنوات الماضية قد شهدت العديد من الإنجازات لمشروعات تنموية متعددة شملت مناطق المملكة ومحافظاتها في مختلف المجالات وأصبح يشار لها بالبنان ما جعل المملكة تضع لنفسها موقعاً على الخارطة العالمية وتتبوأ مكاناً متقدماً ومرموقاً..
ونوه بالدور الريادي الفاعل الذي يقوم به الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - على الساحة الإقليمية والدولية لمعالجته لمختلف القضايا العالقة بالطرق السلمية، مؤكداً حرصه واهتمامه على تعزيز التقارب بين الشعوب وإلى لم الشمل ووحدة الصف والكلمة ورأب الصدع في إطار ترتيب البيت العربي على أسس متينة وقاعدة راسخة.. وحيا في هذا العدد الجهود المباركة في إطلاقه لحوار الأديان والثقافات لافتاً إلى أن ذلك يعكس بكل صدق حرصه على إشاعة روح السلام والتسامح ونشر المحبة والألفة والوئام بين الشعوب وإزالة كل أسباب الخلاف والشقاق ونبذ كل أشكال العنف والتطرف.
وتطرق سفير مصر إلى العلاقات السعودية - المصرية وجهود خادم الحرمين الشريفين وأخيه فخامة الرئيس حسني مبارك في تعزيز أواصر التقارب والعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين نحو آفاق أرحب من خلال اللقاءات الجانبية المشتركة أو الاتصالات الهاتفية في سبيل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات نحو الأفضل إلى جانب مناقشة العديد من القضايا الدولية التي تهم المنطقة، موضحاً في ذات السياق أهمية دور المملكة ومصر المحوري في حل ومعالجة الكثير من القضايا العربية عبر الطرق السلمية وإزالة العديد من أسباب الخلافات العالقة في الحوار البناء والمتزن.
ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية ويبقى دائماً سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين متمنياً للمملكة حكومة وشعباً دوام التقدم والازدهار والسؤدد والمزيد من الأمن والاستقرار.
إنجازات باهرة
من جانبه هنأ سفير الجماهيرية الليبية لدى المملكة الدكتور محمد سعيد القشاط خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بالذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم بالمملكة واعتبر المناسبة هامة وعزيزة على الجميع موضحاً أن ليبيا تعتز وتفتخر كثيراً بهذه المناسبة التاريخية.
وأكد في تصريح ل(الجزيرة) أن المملكة قد قطعت شوطاً كبيراً في عهده في مجال التطوير وتحقيق العديد من الإنجازات التنموية المختلفة ما جعلها في مصاف الدول العالمية المتقدمة.
وأشاد السفير الليبي بالمبادرات الخيرة والمواقف الشجاعة الهامة لخادم الحرمين الشريفين ومعالجته للكثير من القضايا بحكمة ثاقبة ورؤية صادقة وبعد نظر عبر الطرق السلمية والحوار الهادف والهادئ حرصاً منه على وحدة الكلمة وتوحيد الصف ورأب الصدع والتضامن العربي والإسلامي.
ووصف خادم الحرمين الشريفين بأنه ملك التضامن والتطوير ورجل السلام والإصلاح يسعى دائماً لخدمة شعبه ولصالح أمته العربية والإسلامية ويحمل همومها وآمالها وآلامها وتمنى لخادم الحرمين المزيد من التوفيق وموفور الصحة والعافية والتقدم والتطور والرخاء للمملكة في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة في ظل حكومته الرشيدة الحكيمة التي تسعى دائماً لخدمة ورفاهية شعبها ورقي هذا الوطن.. ودعم ومساندة الدول العربية والإسلامية والوقوف معها في السراء والضراء.
سفير إندونيسيا
من جهته قدم السفير الإندونيسي لدى المملكة الدكتور سالم سقاف الجفري خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم بالمملكة ووصفها بأنها ذكرى عزيزة وغالية على قلوب الجميع وأكد أن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين قد حققت العديد من الإنجازات العظيمة والقفزات الهائلة التي يفتخر بها كل مواطن عربي ومسلم ويعتز كثيراً بما وصلت إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات المختلفة.
ونوه في تصريح ل(الجزيرة) بما يبذله ويقوم به الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه خدمة أمته العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن مبادراته الإنسانية ومواقفه الشجاعة تؤكد بكل صدق اهتمامه وحرصه المستمر تجاه هموم أمته وقضاياها المصيرية ومعالجتها بكل حنكة وبعد نظر ورؤية ثاقبة تتسم بالشفافية والصراحة والوضوح.
وتمنى أن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين دائماً إلى كل ما فيه خدمة أبناء شعبه وأمته وأن يكلل مساعيه إلى الخير والعزة والرفعة والسؤدد وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويبقى دائماً ذخراً وسنداً لكل ما فيه خدمة وخير الإسلام والمسلمين.
إنجازات عملاقة
من جانبه أعرب السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين عن سعادته بحلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- وتوليه مقاليد الحكم بالمملكة..
واعتبرها حدثاً تاريخياً ومناسبة غالية.. ورأى في تصريح ل(الجزيرة) إن ما تحقق من إنجازات تنموية ومشروعات ضخمة للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وحتى الآن عديدة وجوهرية هامة.. ويشهد لها القاصي والداني رغم الفترة القصيرة ولا تقاس بعمر الزمن، مشيراً إلى أن ذلك قد جعل المملكة تحتل موقعاً متميزاً وفي مصاف الدول المتقدمة ما عزز من مكانتها وموقعها الإستراتيجي في العالمين العربي والإسلامي.. وفيما يتعلق بالشأن العربي والدولي أكد أن دور الملك عبدالله بن عبدالعزيز كبير وفاعل ومؤثر في خدمة القضايا العربية والإسلامية وإطلاقه للمبادرة العربية للسلام لإحلال السلام في المنطقة.. معتبراً بأنها إنجاز كبير يسجل لصالحه ويعكس مدى اهتمامه بقضايا وهموم وآمال أمته العربية..
وزاد كما أن مبادرته ودعوته إلى أهمية الحوار بين مختلف الأديان والثقافات التي لقيت صدى واسعاً واهتماماً عربياً وعالمياً يؤكد اهتمامه في إشاعة لغة الحوار ومعرفة الآخر ونبذ العنف وإزالة أسباب الخلاف من أجل تحقيق السلام والمحبة ولغة التسامح والتقارب بين الشعوب والأديان.
مجدداً تهانيه لخادم الحرمين الشريفين.. داعياً الله أن يطيل ويمد في عمره ويديم عليه دوام الصحة والعافية.. ويبارك في كل خطواته لخدمة وطنه وشعبه والأمتين العربية والإسلامية.
مزيد من مشروعات الخير
من جانبه بارك السفير العماني لدى المملكة سعيد سالم الكلباني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- والمملكة حكومة وشعباً بمناسبة ذكرى البيعة العطرة ووصف المناسبة بالذكرى المباركة والحدث التاريخي المهم في مسيرة المملكة.. وتقدمها وتطورها.
وأكد في تصريح ل(الجزيرة) أنه خلال الفترة الماضية ومنذ عهد خادم الحرمين الشريفين استطاعت المملكة أن تشهد المزيد من الإنجازات العملاقة وتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة التنموية في مختلف المجالات في المدن الاقتصادية والتقنية والجامعات الرائدة في عدد من المملكة ما يعكس اهتمامها في مستقبل أبنائها والارتقاء بمستواهم نحو الأفضل..
وأشاد سفير عمان بالدور الريادي والمتواصل لخادم الحرمين الشريفين تجاه تعزيز مسيرة التعاون الخليجي نحو المزيد من التعامل المشترك بين كافة دول المجلس.
وتطرق إلى ما يقوم به الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه معالجة وخدمة القضايا العربية والإسلامية في إطار توحيد الجهود ووحدة الكلمة والصف والتضامن العربي.. لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين يملك من الحكمة والرؤية الثاقبة وبعد النظر ما يجعله محل التقدير والإجلال من قبل كافة الدول كقائد عربي وملكاً للتضامن ورجل السلام والإصلاح.. مجدداً تهانيه الصادقة للملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.
الملك وقضية فلسطين
ورفع سفير دولة فلسطين لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بهذه المناسبة، واصفاً بأنها حدث مهم وذكرى غالية وعلامة فارقة في تاريخ ومسيرة المملكة التي أرسى دعائمها ووطد أركانها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في إطار مواصلة النهج ومسيرة التطوير والبناء لكيان هذا البلد المبارك نحو المزيد من الرقي والازدهار في كافة المجالات المختلفة لخدمة دينه ووطنه ومواطنيه.
وحيا السفير الفلسطيني في معرض تصريحه ل(الجزيرة) جهود خادم الحرمين الشريفين ودعمه المستمر تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية وسعيه الحثيث في لم الشمل العربي ومبادراته في التوفيق والمصالحة بين الفرقاء وتقريب وجهات النظر لإزالة كل أسباب الخلاف وإعادة المياه إلى مجاريها، مبرزاً دوره الفاعل في دعمه للقضية الفلسطينية ودعوته الدائمة ومطالبته للمجتمع الدولي للالتزام بقرارات الشرعية الدولية من أجل تحقيق المطالب المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني في وقف الاحتلال والتوسع في بناء المستوطنات الإسرائيلية وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.. داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه الصحة والعافية متمنياً المزيد من الرخاء والأمن والاستقرار للمملكة.