أكد معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع إن المملكة العربية السعودية تمر منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهضة جبارة، فخلال الأربعة أعوام المنصرمة شهدت البلاد العديد من المشاريع التنموية العملاقة في طول البلاد وعرضها، فها هي المدن الاقتصادية تتوزع في مناطق المملكة المختلفة، وها هو عدد الجامعات يقفز إلى ما يزيد على العشرين جامعة وبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي يضخ الأعداد الكبيرة من أبناء المملكة إلى دول العالم المتقدم وفي شتى التخصصات وسوف يعودون بإذن الله مزودين بالمعرفة التي تحتاجها المملكة لمواكبة نهضتها التنموية، وأضاف د. آل هيازع أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين واضحة وبينة على جميع الأصعدة، كما أن تبنيه -حفظه الله- لنشر ثقافة الحوار في مجتمعنا أولاً ثم بين الحضارات ثانياً لهو دليل أكيد على بعد نظره، فقد أصبح القائد الأكثر مصداقية وشعبية ليس على مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي فحسب بل على مستوى العالم أجمع. إننا في هذه البلاد المباركة نحصد ما بذره -حفظه الله- فقد انعكست جهوده على رفاهية وراحة شعب المملكة أولاً ثم امتدت للعالم من حولنا.
إن المتابع لأحاديث خادم الحرمين الشريفين وكلماته - حفظه الله - يدرك مدى اهتمامه يرعاه الله بشؤون أبناء هذه البلاد في مجابهة الفقر وتوفير الإسكان الخيري ومضاعفة الضمان الاجتماعي للمحتاجين وزيادة مرتبات موظفي الدولة لمجابهة الغلاء مروراً برعايته ودعمه للمرأة، وما زياراته المتكررة لمناطق المملكة المختلفة والاطلاع على احتياجات أبنائه المواطنين والسماع منهم مباشرة إلا خير دليل على قربه وحرصه على أبنائه المواطنين.
مما يجدر الإشارة إليه أن اقتصاد المملكة راسخ ولم يتأثر بالأزمة العالمية الاقتصادية وهذا يجسد عمق رؤية قيادتنا الرشيدة.