الرياض - واس
جدد عدد من المواطنين ولاءهم ومبايعتهم وتأييدهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, مؤكدين عزمهم على استكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة الرشيدة التي جعلت من المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل.
ونوهوا في تصريحات بمناسبة مرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة بالمنجزات الكبيرة التي تحققت في البلاد في مختلف المجالات، ووصفوها بأنها أعمال جليلة، تشهد له بذلك قداسة الحرمين الشريفين، وأعين الأيتام، والأرامل والمساكين، ويشهد له أبناء هذا الوطن بعطائه ويتهافتون إلى ولائه، وتشهد له قضايا المسلمين، حيث وثب - حفظه الله - وثباته الصادقة ماداً يديه لإخوانه المسلمين في كل مكان.
فقد ورفع العميد المتقاعد شايع بن راشد الشيخان تهانيه الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مرور أربع سنوات على توليه مقاليد الحكم منوهاً بما تشهده المملكة من تطور اقتصادي كبير يقوم على أسس متينة وتخطيط سليم كان سبباً بعد توفيق الله تعالى في أن تكون المملكة من أقل الدول التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية وهذا دليل واضح على أن المملكة تسير بخطى ثابتة على دروب التطور والنماء وهذا بفضل الله ثم ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني من جهود حثيثة للرقي بالمملكة وأن ينعم مواطنوها برغد العيش والرفاهية.
وأشاد بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم للمشاريع التنموية الوطنية التي تسهم في المزيد من الإزدهار والتطور وتقديم كافة الخدمات للمواطنين ومن ذلك المدن الاقتصادية التي أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشائها لخدمة الوطن والمواطنين.
وأبرز العميد الشيخان دور المملكة في محاربة الإرهاب حيث أصبحت من الدول التي استطاعت القضاء على الإرهاب بتوفيق من الله ثم بجهود رجال الأمن المخلصين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة.
من جانبه عبر مدير عام مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض رشاد هارون عن تهنئته الصادقة لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع.
وقال (إن الأربع السنوات قصيرة بعمر الزمان.. طويلة وممتدة بحجم الطفرة والإنجازات، هي فترة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد الطيبة، وما تشهده بلادنا اليوم من تقدم ونماء هو ثمرة عمل انطلق على مدى عقود في شتى المجالات عبر مسيرة متواصلة من البناء والتأسيس قادها الملك الموحد عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه)، خطط له وأرسى دعائمه لخير الوطن والمواطن، وهي حلقة من سلسلة متصلة من أبنائه البررة).
وأضاف (لقد حققت المملكة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين قفزات هائلة في مختلف المجالات، فعلى الصعيد الاقتصادي استهل عهده باكتساب المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية، وتوظيف العائدات النفطية في إقامة عدد من المدن والمراكز الصناعية في مختلف أنحاء المملكة، بما يعود بالخير على الفرد والمجتمع ويثري الاقتصاد الوطني ويؤمن آلاف فرص العمل لأبناء الوطن رغم ما تعيشه دول العالم من أزمات مالية عصفت بالاقتصاد العالمي).
ونوه إلى أن تلك السنوات المضيئة شهدت تطورات سياسية واجتماعية واسعة، عكست رؤيته الثاقبة في الارتقاء بدور التعليم والصحة والقضاء والشورى، وهي بلا شك قطاعات خدمية يؤكد الاهتمام بترقيتها شعار (المواطن أولاً) حقيقة واقعة وملموسة، وذلك من خلال تغيير بعض القيادات بما يضمن تحديث وتطوير أداء الأجهزة ذات الصلة المباشرة بالمواطن.
وتابع يقول (ولما كان -حفظه الله- يتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، كانت خطط تطويرهما وتوسعتهما في قمة أولوياته، فقد نفذ أكبر مشروع لتوسعة المسعى بالحرم المكي وتشييد امتدادات جديدة لجسر الجمرات مما أتاح لضيوف الرحمن تأدية مناسكهم بكل سهولة ويسر بعد أن كانوا يبلغونها بجهد جهيد لا يخلو من المخاطر والإصابات. كما عمل على توسعة الحرم النبوي الشريف بحيث سيصبح أكثر رحابة واستيعاباً لضيوف الرحمن، فضلاً عن توجيهه - حفظه الله - بتأسيس الخط الحديدي الذي سيربط مكة بالمدينة وجدة لتسهيل تنقلات ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة والزيارة).
وعرج هارون إلى منجزات خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الخارجي منوهاً إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز كان وما زال رجل المبادرات والحوار والسلام، كبيراً عندما احتاجت المواقف للكبار، وكان حكيماً عندما احتاجت الأمور للحكمة، وكان متسامحاً عندما دعت الحاجة للتسامح باسطاً يداً بيضاء من غير سؤ حتى لمن جاهر بمعاداته لهذا البلد الطيب. وخلص إلى القول (إن ما تعيشه بلادنا الغالية من خير ونماء في ظل قائدنا الأمين خادم الحرمين الشريفين، أمر يدعو للفخر والاعتزاز، والشكر لله ثم لمليكنا وولي عهده وإخوانهم الكرام الذين يسيرون على خطى الملك المؤسس عبد العزيز (طيب الله ثراه) سائلين الله أن يديم العز والأمن والاستقرار والرخاء لمملكتنا الحبيبة).
وعبر مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عابد بن مطر الصخيلي عن تهانيه الخالصة لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة.
وقال (إن هذه المناسبة الغالية تمر علينا هذه الأيام والمملكة ترفل -ولله الحمد- في مزيد من الرقي والتقدم في مختلف المجالات، فقد حمل على عاتقه -حفظه الله- خططاً وبرامج تنموية شاملة وأولى جل اهتمامه لخدمة دينه ووطنه حتى أصبحت بلادنا الغالية محل إشادة وإعجاب يشار إليها بالبنان من العديد من بلدان العالم كمثال للتقدم والرقي).
ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأفراد الأسرة المالكة.
كما رفع فلاح بن جروان بن مرهان آل عبدان شيخ شمل قبائل آل عبدان التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة، مجدداً الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله.
وقال (إننا نهنئ خادم الحرمين الشريفين بهذ المناسبة.. كما نهنئ أنفسنا بأن ولي أمرنا رجل عادل يحرص على مصالح شعبه وأمته الاسلامية).
وأشاد بجهوده -حفظه الله- في التعايش بين الشعوب من خلال فتح باب الحوار سواء على المستوى المحلي أو العالمي مما يعكس الصورة المشرقة للمملكة.
وعرج الشيخ ابن مرهان إلى ما تعيشه المملكة في عهد خادم الحرمين من تطور وازدهار في جميع مناحي الحياة فقد عمل - حفظه الله- على كل ما من شأنه رفعة الوطن وإسعاد المواطن وتأمين جميع متطلبات الحياة الكريمة له.
وسجل فخره واعتزازه بما شهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من مشروعات كبيرة تصب في مجمله في التيسير على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم.
منوهاً بشكل خاص بمشروع قطار الحرمين الشريفين لتسهيل حركة الحجاج والمعتمرين والزوار.
وقال صالح بن عايض الحارثي المعلم في إحدى مدارس مدينة الرياض بعد أن رفع تهنئته الخالصة لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة (إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتمتع بإرادة صادقة وعزيمة مخلصة ووطنية جامحة للعمل لصالح الجميع على أساس من العدل، ويضع لمساته الخاصة على كيفية التعاطي مع شؤون البلاد الخارجية والداخلية، ويسعى جاهداً لترجمة استراتيجيات التنمية إلى آليات وسياسات تنفيذية، ويقدم دعمه غير المحدود لمسيرة التعليم في بلادنا الغالية التي هي إحدى الركائز الأساسية لمسيرة البناء والنماء الشاملة).
وعبر عبدالكريم بن محمد العرف من منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عن تهانيه القلبية والصادقة لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة داعياً الله أن يعيدها أعواماً عديدة. وأشار إلى النهضة التنموية والعهد الزاهر للمملكة خلال الأربع السنوات الماضية
في شتى المجالات مدللاً على ذلك بإنشاء المدن الاقتصادية الكبرى وإنشاء أكثر من 20 جامعة وزيادة المستحقين والمشمولين بالضمان الاجتماعي وبناء مساكن في عدد من المناطق للأسر المحتاجة وإنشاء العديد من المستشفيات في مناطق المملكة.
وأكد أن اللسان يعجز عن تعداد مآثر خادم الحرمين الشريفين مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين.
كما عبر عبدالرحمن المسند ويعمل في القطاع الخاص عن سعادته بهذه المناسبة الغالية على الجميع منوهاً بما تشهده المملكة من نمو اقتصادي وحضاري وعمراني خلال الأربع السنوات الماضية.