Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/06/2009 G Issue 13414
السبت 27 جمادىالآخرة 1430   العدد  13414
970 ألف طن إنتاج المملكة من التمور في 2006م
مقترح لإنشاء هيئة عليا تعنى بإنتاج وتسويق التمور

 

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

وصل إنتاج المملكة من التمور إلى نحو 970 ألف طن في عام 2006م من حوالي 24 مليون نخلة. وبالرغم من أن فائض الإنتاج يبلغ حوالي 140 ألف طن سنويا إلا أن معدلات تصدير التمور تعتبر ضئيلة جداً مقارنة باستهلاك السوق العالمي من التمور، وتبلغ تكاليف إنتاج الطن من التمور كمتوسط لأهم الأصناف نحو 1355 ريال - طن على مستوى المزارع التقليدية وهو سعر تنافسي جيد للتصدير ويعادل متوسط نصيب الفرد من استهلاك التمور حوالي 35.1 كجم - سنة، فيما يتجه للانخفاض بمعدل سنوي بمقدار حوالي 1 في المائة مما يتيح فائضا أعلى للتصدير سنويا.

وقال أستاذ فسيولوجيا النبات أ.د. عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد عميد كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم خلال محاضرة له في اللقاء التشاوري الأول مع مزارعي ومنتجي التمور بمنطقة القصيم الثلاثاء الماضي إن أعداد النخيل بالمملكة بلغت عام 1980م (11) مليون نخلة وفي عام 2006م ارتفعت إلى 23.4 مليون نخلة وتطور إنتاج التمور بالمملكة عام 1982م (380) ألف وفي عام 2006م (1100) ألف طن وبلغ أعداد مصانع التمور بالمملكة عام 1980م مصنعين وفي عام 2006م (55) مصنعا وبلغت إنتاجية مصانع التمور بالمملكة عام 1980 (8.7) ألف طن وفي عام 2006 م وبلغ إنتاج المملكة للتمور 17.9% معدل استهلاك الفرد من التمور في المملكة في عام 2006م حيث بلغ إجمالي الإنتاج 970 ألف طن والصادرات 40 ألف طن ونصيب الفرد السنوي 35.1 كجم وبلغت نسبة صادرات المملكة من التمور 4% والاستهلاك المحلي 96% ومعدل تطور صادرات المملكة من التمور في عام 1982 (20) ألف طن وفي عام 2006م (40) ألف طن.

وفي عام 2007م وصل إنتاج المملكة من التمور إلى نحو مليون طن لا يتجاوز المصدر منها إلا 40 ألف طن أي ما يعادل حوالي 4% تقريباً من الإنتاج. علماً أن كميات كبيرة من التمور المصدرة تكون بمثابة هبات أو إعانات للدول الفقيرة أو المنكوبة.

وبيّن الحميد ان معوقات تصدير التمور السعودية تتركز في الأسعار المحلية لمعظم أصناف التمور الفاخرة مغرية للمستثمرين. لذا يفضل المزارعون تسويق إنتاجهم محلياً لتفادي تكاليف التصدير وأهمها الشحن. مشيرا إلى أن أصناف التمور المحلية المعروفة خارجيا والمطلوبة في أسواق التصدير تعتبر من الدرجة الثانية والثالثة محلياً مثل الشيشي وغيره وأغلب منتجيها هم صغار المزارعين الذين لا توجد لديهم إمكانيات للتصدير.

واقترح الدكتور عبد الرحمن الحميد لتطوير صناعة وتسويق وتصدير التمور بالمملكة إنشاء هيئة عليا على مستوى المملكة تعنى بإنتاج وتسويق وتصنيع وتصدير التمور.

والتوسع في إنشاء المراكز البحثية المتخصصة بالنخيل وإنشاء بورصة تمور عالمية بالقصيم بالاضافة إلى التوسع في إنشاء جمعيات لمنتجي ومسوقي ومصدري التمور، وفتح أسواق عالمية جديدة في الاتحاد الأوروبي ودول جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان من خلال الاهتمام بالمواصفات التي تتطلبها تلك الأسواق الواعدة والاستفادة من مزايا العمل التعاوني الجماعي في مجالات النخيل المختلفة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد