القاهرة - مكتب «الجزيرة» - طارق محيي:

دخلت أزمة البث التلفزيوني لمباريات الدوري العام المصري منعطفاً جديداً وخطيراً بعد قرار اللجنة السباعية الممثلة للأندية المصرية في اجتماعهم الأخير منع إذاعة جميع المباريات على الهواء مباشرة سواء أرضي أو فضائي. وقالت اللجنة إنها قررت إذاعة مباريات الدوري مسجلة بعد ساعة من بدايتها في حال إقامتها في القاهرة أو بعد ساعتين من بدايتها في حال إقامتها خارج العاصمة.

جاء القرار رداً على خطاب اتحاد الإذاعة والتلفزيون بسحب المفاوضات مع الأندية بعد تقديمه عرضاً بـ 90 مليون جنيه للحصول على مباريات الدوري فيما تلقت الأندية عروضاً وصلت إلى 180 مليون.

في الإطار نفسه اشترطت اللجنة على التلفزيون المصري إما الحصول على 30 مباراة من دون مقابل أو 60 مباراة بـ130 مليون جنيه أو سداد مبلغ 180 مليون مقابل المسابقة بأكملها.

مشيرة إلى أنه لو استمر تعنت المسؤولين بالتلفزيون فستلجأ للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن طريق الاتحاد المصري لكرة القدم، بالإضافة إلى عقد مزايدة جديدة للوصول إلى أعلى سعر.

وأبدت تحفظها على تعامل اتحاد الإذاعة والتلفزيون مع قضية البث خصوصاً أنه يسيء استخدام امتلاكه لإشارة البث.

مشددة على أنها -اللجنة- لم ترفض البث الأرضي مما لا يضر بمصالح المواطن البسيط.الجدير بالذكر أن الاجتماع حضره رؤساء أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي وإنبي والاتحاد السكندري والمقاولون العرب وحرس الحدود مع المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.