Al Jazirah NewsPaper Thursday  18/06/2009 G Issue 13412
الخميس 25 جمادىالآخرة 1430   العدد  13412
قال إن من لا يلتزم بأنظمة دوري المحترفين سيجد نفسه خارج السرب.. مصدر خاص ل«الجزيرة» يؤكد:
ليس من حق الشركات الاعتراض على شعار (زين).. وهيئة دوري المحترفين مستقلة باستثماراتها

 

كتب - سلطان المهوس:

أكد مصدر قريب من هيئة دوري المحترفين السعودي أن توقيع عقد الرعاية بين الهيئة وشركة زين لا يتقاطع مطلقا مع عقود الرعاية التي وقعتها الأندية مع شركات أخرى منافسة لشركة زين أو أي شركة أخرى موضحا أن دوري المحترفين السعودي هو مسابقة رسمية مستقلة لها الحق بإيجاد رعاة من كل مكان وفي أي وقت ولا يحق للشركات الأخرى التدخل في هذا الأمر على اعتبار أنها ترعى أندية وليس مسابقة قائمة ومستقلة بذاتها وأنظمتها، المصدر شدد على أن خطوة التوقيع مع شركة زين تأتي كأول خطوة لرعاية دوري المحترفين السعودي وهي خطوة تاريخية ولذلك ربما تحدث بعض الاستفسارات بهذا الخصوص وهي استفسارات أو اعتراضات ستتلاشى تلقائيا مع الفهم الحقيقي لطبيعة مثل تلك الخطوات من قبل الشركات الأخرى.

وأشار المصدر إلى أن شعار شركة زين للاتصالات سيكون داخل شعار هيئة دوري المحترفين الرئيسي والذي يتوجب وضعه على قمصان اللاعبين ولذلك لن يتعارض مع شعارات الشركات الأخرى على قمصان اللاعبين مبينا أن شعار زين سيكون جنبا إلى جنب مع شعار هيئة دوري المحترفين في كافة اللوحات داخل ملاعب المباريات، وقال المصدر الذي كان مندهشا من الأقاويل التي تتردد حول اعتراض الشركات الأخرى المنافسة لشركة زين على وضع شعار الشركة: إذا كانت الاعتراضات لها مستند قانوني فهذا يعني أن العالم الكروي يسير دون قانون فبطولات الفيفا (كأس القارات- كأس العالم) يتم التوقيع فيها على عقود رعاية بمئات الملايين فهل سترفض المنتخبات المشاركة اللعب مثلا بكرة كأس العالم (أديداس) في نهائيات كأس العالم القادمة بسبب أنها موقعه مع شركة (لوتو) داخل وطنها؟!!

وأوضح المصدر أن من يخالف تعليمات وأنظمة دوري المحترفين السعودي سيجد نفسه خارج الدوري ولن يسمح له بالمشاركة بالدوري إلا بتنفيذ الاشتراطات.

(الجزيرة) علمت أن الشركات المنافسة لشركة زين ستراجع عقود الرعاية التي وقعتها مع الأندية بمبالغ كبيرة وستوقف كافة إبرام العقود حالياً حتى معرفة كافة تفاصيل خطوة هيئة دوري المحترفين السعودي الذي وقع نهائياً مع شركة زين للاتصالات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد