أثبتت دراسة علمية في الجامعة الأردنية, قدرة غذاء ملكات النحل مع بكتيريا الجسم النافعة, في إيقاف فعالية الأنزيمات المنتجة للمواد المسرطنة داخل الجهاز الهضمي. وأكدت الدراسة نجاح استخدام غذاء الملكات مع البكتيريا الداعمة الموجودة في الجهاز الهضمي (البكتيريا النافعة) في إيقاف نشاط الأنزيمات المنتجة للمواد المسرطنة داخل الجهاز الهضمي في حال وجودها بمقدار80 بالمائة ما يبشر بتحقيق تقدم ملموس للوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي وتحديداً القولون. يشار إلى أن البكتيريا النافعة تظهر في الجهاز الهضمي بعد ولادة الطفل مباشرة ولها وظائف مهمة أبرزها منع نمو الجراثيم التي تسبب الأمراض الخطيرة وتزويد جهاز المناعة للطفل بمحفزات لتجعله بحالة يقظة طوال الوقت.