طهران - وكالات
قالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أمس الأربعاء إن المدعي العام لإقليم أصفهان بوسط إيران حذر (العناصر القليلة) التي وقفت وراء اضطرابات ما بعد الانتخابات الرئاسية بأنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام. وذكرت الوكالة أن المدعي محمد رضا حبيبي قال: إن هذه العناصر تحركها أصابع خارج إيران وطالبهم بوقف (الأنشطة الإجرامية). وقال حبيبي (نحذر العناصر القليلة التي يتحكم فيها الأجانب الذين يحاولون تكدير أمننا الداخلي عن طريق تحريض أفراد على التخريب وارتكاب الإحراق العمد من أن عقوبة هؤلاء الأفراد هي الإعدام).
من جهة أخرى، دعا المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي مجدداً إلى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأربعاء بينما اتفق مؤيدوه على التظاهر مجددا في طهران في الوقت الذي تتزايد فيه عمليات اعتقال سياسيين ومثقفين إصلاحيين في إيران. وجدد موسوي دعوته إلى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران- يونيو وتنظيم اقتراع جديد في بيان نشر على موقعه على الإنترنت.
وكان أنصار موسوي اتفقوا اثر تظاهرة جرت بهدوء الثلاثاء، على التظاهر مجدداً الأربعاء عند الساعة 17.00 (13.30 ت غ) في إحدى الساحات الرئيسية وسط العاصمة طهران. وتم تعميم كلمة النظام الخاصة بالتظاهرة من خلال رسالة الكترونية تقول (مسيرة احتجاج على نتائج الانتخابات في ساحة هفت الطير عند الساعة 17.00 بلغوا الأمر لآخرين عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف. سينظم التجمع في صمت ودون رفع شعارات). ودعا موسوي إلى مسيرة ويوم حداد الخميس على سبعة قتلى من المدنيين سقطوا الاثنين في طهران في صدامات بين المتظاهرين ومليشيات موالية للسلطات، بحسب موقع موسوي الإلكتروني. وقال الموقع إن (موسوي طلب من الشعب الإيراني التجمع داخل المساجد وتنظيم تظاهرات سلمية لمواساة اسر الشهداء والجرحى في الأحداث الأخيرة) موضحاً أن موسوي سيشارك (في موكب) حداد.