غزة - رام الله - رندة أحمد
كشف تقرير مكتب الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة النقاب عن أن نحو 28% من الضفة الغربية تعد مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة ومحميات طبيعية في وقت لا يزال فيه الفلسطينيون يعانون إما بمنعهم أو تقييد تحركاتهم. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه منظمتان إسرائيليتان غير حكوميتين أن إسرائيل تمنع عملياً السكان في قطاع غزة من الإقامة في الضفة الغربية، حتى لدواع إنسانية. ونشرتا للمرة الأولى وثيقة حكومية إسرائيلية تضفي طابعاً رسمياً على القيود المفروضة على انتقال سكان القطاع إلى الضفة. وقال جويل غرينبرغ من مركز (هموكيد)، وهو منظمة حقوقية غير حكومية: (إن هذه الآلية تشكل تصعيداً لسياسة الفصل الإسرائيلية بين غزة والضفة).
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مركز غيشا لحرية التحرك أن إسرائيل تمنع سكان قطاع غزة من الانتقال إلى الضفة الغربية، بذرائع أمنية وسياسية.
من جهة اخرى، أعلنت مصادر طبية فلسطينية في غزة أمس الأربعاء عن ارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى 344 بوفاة المريض عمر عطا لله الشاعر (42 عاما ) من سكان مدينة رفح والذي كان يعاني من فشل كلوي مزمن وتدهور في حالته الصحية جراء منعه من السفر للعلاج في الخارج، بعد محاولات الأطباء الجادة في إنقاذ حياته لكن دون جدوى نتيجة عدم توافر الأجهزة الطبية الخاصة بمثل هكذا حالة.