الصفقة التي حظي بها نادي نجران الرياضي مؤخرا كانت حلماً للعديد من أندية المملكة ممن سبقته أو من هي في عمره وحتى ممن جاءت من بعده فحزام الأمان الذي لبسه نادي نجران مؤخرا يجعله في منأى من الأخطار وأهمها الحاجة الدائمة للمادة التي تمثل أكسير الحياة للأندية.
لقد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وابنها البار ومستقبلها المشرق بتطويق نادي نجران بهذا الحزام الآمن من خلال تبرعه يحفظه الله بدعم النادي بمبلغ (500.000) ريال سنويا وتفضل سموه بالاجتماع برجال الأعمال ومناقشة دعم النادي ومباركة تشكيل هيئة عليا لمجلس أعضاء الشرف وقد تجاوز الدعم في هذا الاجتماع أكثر من ثلاثة ملايين ريال واجزم أن هذه التبرعات ليست النهاية بل هي إن شاء الله بداية للدعم المتواصل من سمو أمير المنطقة ومن رجال الأعمال وأعضاء شرفه ومحبيه ومشجعيه.
إلى أعضاء مجلس إدارة نادي نجران
الوقوف بصمود (قوه) ورفع الهامة (شهامة) والتكاتف والتعاضد (لكم عاده) وإنجازاتكم لا ينكرها إلا جاحد،, الموسم الجديد قادم ولستم عنه بغافلون شمروا عن سواعدكم وتعاهدوا على تحقيق المزيد من النجاح واعملوا بصمت واستعينوا بمن تثقون فيهم فمحبي النادي ومحبيكم لا يحصون ولديهم بإذن الله ما تنشدونه اجعلوا نظراتكم للأفق الواسع وللأمد البعيد اجعلوا مساحة لباقي الألعاب الأخرى وكافة الأنشطة الرياضية لا تنظروا للخلف ولا تفتحوا آذانكم لكل ما يقال فالحاقدين كثير وأعداء النجاح أحياناً أكثر واللذين يرغبون الظهور والبروز على حساب النادي من أجل تحقيق مأربهم أمل من الله إن يكونوا قله
صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بكل حب وفخر واعتزاز يتقدم كافة شباب منطقة نجران بالشكر الجزيل لسموكم على ما قدمتموه لنادي نجران متطلعين لدعم سموكم والوقوف بجانب باقي أندية المنطقة القائمة وما هو تحت التأسيس منها.
خاتمة
بالرغم من عضويتي الشرفية في نادي نجران وشقيقه نادي الأخدود وقيامي بكل ما يطلب مني أو يوكل إلى من الناديين كعضو شرف وبحكم ظروفي العملية التي تبعدني عن الاحتكاك المباشر بالناديين بعض الأوقات وقد كانت ضريبة ذلك عدم معرفتي الشخصية بأغلب اعضاء مجالس الإدارة في الناديين وهذا هو الواقع الذي أتألم منه ويكفيني فخرا إنني أعيش داخل نجران وداخل الأخدود بروح واحده بلا تعصب أو ميول أعمى لنادي دون آخر.