«الجزيرة» - الرياض
ضمن حلقات برنامج (عون) لتهيئة السفراء عقد معهد الدراسات الدبلوماسية في مقره أمس، حلقة النقاش التي عقدت بمناسبة تعيين سفير خادم الحرمين الشريفين الجديد المعين في زامبيا حسن بن عبدالرشيد عطار. وقد حضر الحلقة بعض المختصين في وزارة الخارجية وحضر عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية المعنية كوزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومجلس الغرف التجارية والصناعية وبعض الأساتذة المختصين بالمعهد.
وقد دار النقاش في الحلقة حول ثلاثة محاور: بدأ النقاش بالمحور السياسي والدبلوماسي، بعد ذلك جاء الحديث عن مراسم استقبال السفير في الدولة المضيفة، وعن التاريخ السياسي لجمهورية زامبيا، كما دار النقاش عن العلاقات السياسية الثنائية بين المملكة وزامبيا، والشؤون القنصلية والقضايا القانونية في سفارة زامبيا، ثم جاء المحور الثاني ليتحدث عن الجانب الإسلامي والثقافي، وتحدث المشاركون فيه عن الحصانة الدبلوماسية في الإسلام، وعن العمل الدعوي والخيري في زامبيا.
وفي المحور الاقتصادي تحدث المشاركون عن العلاقات الاقتصادية الثنائية وعن المشروعات الإنمائية، وفرص الاستثمار المتاحة والتبادل التجاري بين البلدين. بعد ذلك ألقى سعادة سفير زامبيا كلمة شكر فيها المعهد والحضور وأثنى على ما دار فيها من حوار، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الحلقة هدفها المنشود، وفي ختام الحلقة فتح المجال للنقاش.
وقد صرح الدكتور ناصح البقمي المشرف على إدارة البرامج التطويرية بمعهد الدراسات الدبلوماسية والذي أدار النقاش أن برنامج (عون) يأتي ضمن جهود وزارة الخارجية وحرصها على تهيئة سفرائها وقناصلها الجدد وإعطائهم صورة وافية عن البلد المعينين فيه من ناحية: مبادلاته التجارية مع المملكة، وجهود المملكة في ذلك البلد، سواء في المجال الإسلامي أو مجال المساعدات الخارجية، وكيفية رعاية المصالح السعودية هناك.