طهران - أ. ف. ب:
شهدت العديد من العواصم الأوروبية تظاهرات وتجمعات تحتج على النتيجة التي أعلنتها طهران بفوز أحمدي نجاد برئاسة ثانية وتركزت التظاهرات الإيرانية في الدول الأوروبية وفي طهران.
وقدم مير حسين موسوي المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية طعنا رسميا أمس في النتائج. وأعلن موسوي في بيان قدمت طلبا أمس إلى مجلس صيانة الدستور من أجل إلغاء نتائج الانتخابات بسبب ما اعتراها من مخالفات. واعتبر الرئيس أحمدي نجاد أن فوزه في الانتخابات الرئاسية الجمعة يشكل صفعة لقوى الاستكبار في العالم.
وشبه نجاد المحتجين في مؤتمر صحافي عقده الأحد بأنصار فريق كرة قدم خسر المباراة. وقال إنهم غاضبون، يخرجون من الملعب ويتجاوزون إشارة سير حمراء فتفرض الشرطة عليهم غرامة.
وعلى الأرض تجددت الصدامات بين المتظاهرين بين نحو مئتين من أنصار موسوي والشرطة في طهران استخدمت فيها قنابل مسيلة للدموع، وردد المتظاهرون المحتجون مجددا الموت للدكتاتور ورشقوا الشرطة بالحجارة, وأطلق شرطيون إيرانيون النار في الجو مرارا لردع متظاهرين في شارع مطهري.
وأعلنت الشرطة الإيرانية اعتقال 170 شخصا على الأقل على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت السبت إثر إعلان فوز أحمدي نجاد في الانتخابات، بينهم سبعون منظما ومنسقا على الأقل. وأعلن مساعد قائد الشرطة أحمد رضا رضان في تصريح للتلفزيون الرسمي أن الوضع تحت السيطرة، غير أن المواجهات تواصلت بصورة متقطعة.
وازدادت حدة التوتر مع توقيف مسؤولين إصلاحيين مناصرين لمير حسين موسوي الذي هزم أمام نجاد وقد ندد بحصول تجاوزات خلال الانتخابات.
"طالع دوليات"