طهران - وكالات
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأحد أن الشعب الإيراني عبر عن إرادته من خلال الانتخابات. وأوضح أحمدي نجاد الذي فاز بفترة ولاية ثانية في الانتخابات أنه بعد 30 عاماً من قيام الجمهورية الإسلامية أضحى هناك تأثير شعبي أعمق وأوسع في الحياة السياسية في إيران مما كان عليه الوضع سابقاً.
وأشاد أحمدي نجاد في خطاب متلفز بالشعب الإيراني، مؤكداً أنه بمنأى عن الألاعيب السياسية. وشدد الرئيس الإيراني على أن هناك من يريدون الوقوف أمام تقدم إيران، غير أن الشعب الإيراني سوف يتصدى لهذه المحاولات. وقال: الشعب الإيراني تعرض أثناء الانتخابات لحرب نفسية للتشكيك في إنجازاته. وأضاف: ننشد السلام والعدالة والاحترام المتبادل، ولن يرضخ الشعب الإيراني لإملاءات أحادية الجانب.
واعتبر أحمدي نجاد أن نتائج الانتخابات شكلت صفعة على وجه قوى الاستكبار التي تحكم العالم.
من جهة ثانية أعلن الرئيس الإيراني مجدداً عن أن الملف النووي الإيراني (أصبح من الماضي)، وأنه ليس مطروحاً للبحث.. في إشارة إلى أنه لن يكون هناك تغيير في السياسة النووية خلال فترة رئاسته الثانية.