الرس - يوسف الضويان:
قبل تخليه عن كرسي الرئاسة أبى علي العايد إلا أن يترك بصمته وهي نجاحه في تجديد عقد المحترف الاردني بشار بني ياسين لموسم رياضي آخر بعد حصوله على موافقة إدارة النادي الفيصلي الأردني لتبقى موافقة رئيس هيئة أعضاء شرف الحزم خالد البلطان.
كما لم يتوقف الرئيس الذهبي وحسب مصادر (الجزيرة) الموثوقة عند هذا الأمر بل اقترب من إنهاء صفقة انتقال أحد اللاعبين الأجانب الذين سبق لهم اللعب لأحد أندية الموسم الماضي بنظام الإعارة لموسم رياضي واحد.
وعلى نفس الصعيد وضعت الجماهير الحزماوية أيديها على قلوبها خوفاً من الوضع الراهن الذي يتطلب سرعة إنهاء التعاقد مع العديد من اللاعبين في مراكز مختلفة، كذلك الاستقرار على جهازفني ذي خبرة كبيرة، وإن كان عمار السويح هو الأنسب والأفضل للحزم كذلك مطالبة بعض اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق بمقدمات عقود ورحيل السنغالي حماد جي الذي طالب السويح بإبعاده حسب التقرير النهائي الذي رفع للإدارة.
وفي الوقت ذاته تفرغ أبناء الحزم للصراع على كرسي الرئاسة الذي لم يكشف من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف خالد البلطان وإن كان العساف هو الأقرب.
وبينت مصادر موثوقة أن أسباب ابتعاد علي العايد عن كرسي الرئاسة يعود للعديد من الأمور يأتي في مقدمتها ابتعاد البلطان وتحديد ميزانية لم يقبلها العايد على الرغم من عدم وجود راع للفريق بعد انتهاء عقد الشركة الراعية الموسم المقبل بحجة أن الحزم يريد حصد المراتب المتقدمة والمنافسة على الذهب، وهذا مايتمناه الحزماويون في ظل تواجد البلطان.
ويعد ابتعاد العايد عن منصب الرئاسة خسارة كبرى للحزم لما يملكه من خبرة وحنكة على الصعيد الإداري وتميزه بالانضباطية مع عضوي المجلس سليمان العطني وعبدالرحمن الخربوش التي تحتاجها الأندية في الوقت الراهن وإن كان محبو الحزم يمنون النفس بتكليفه لعام آخر من قبل الرئيس العام سلطان بن فهد.
وعلى نفس الصعيد سلمت إدارة النادي الفسح الخاص بزيادة مدرجات الملعب للرئاسة العامة لرعاية الشباب وبقي موافقتها للبدء بالعمل.