نثق تماماً بأن جمهورنا الرياضي سيكون حاضراً بكثافة وسيساند وبقوة منتخبه الوطني في مباراته التاريخية الأربعاء القادم مع منتخب كوريا الشمالية ونؤكد أهمية هذا الحضور وأن يكون فاعلاً طيلة دقائق المباراة بحكم أنه قوة إضافية لمنتخبنا لكن لا يكفي الركون لعاملي الأرض والجمهور بل الأهم هو تفاعل لاعبينا مع جماهيرهم واستثمار هذه الميزة بما يضاعف من حماسهم وروحهم المعنوية وقتاليتهم على الكرة لتحقيق الفوز الصعب حيث إن لدى الفريق المنافس ذات الهدف والطموح!
نحتاج أيضاً إلى عدم استعجال النتيجة لأن التسرع يؤخرها ويعقّد موقف الفريق ويصعب مهمته كما أن العقلانية في التعامل مع أحداث المباراة مطلوبة بل ومهمة لأنه لا مجال لتهور قد يحرم الفريق من أحد عناصره في مباراة تحتاج إلى كل اللاعبين وبكل الحيوية والتركيز وكلنا ثقة بإمكانات نجومنا وحرصهم على تقديم الفوز والتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي هدية للوطن الغالي إن شاء الله.
إشاعة الهلال!
إشاعة تدخل الهلال في الصفقات بما يرفعها أضعافاً مضاعفة صارت شعاراً لكل نادٍ يريد أن يبرر دفعه الملايين في صفقة لا تستحقها أو نادٍ يريد أن يسوق لأحد لاعبيه حيث يشيع دخول الهلال في المفاوضات وبالتالي يقفز رقم الصفقة إلى أرقام لم تكن على البال!
والغريب أن هناك من يصدق إشاعة تدخل الهلال ويذهب ضحية لتلك الإشاعة ولو أنه أدرك حاجات الفريق الهلالي الفنية لما صدق أن الهلال يمكن أن يزايد في صفقة مهاجم محلي وهو الذي لديه ياسر والمحياني ويبحث عن ظهير أيمن!
بالمناسبة الهلال حتى الآن هو الأقل نشاطاً في البحث عن صفقات محلية جديدة ربما بسبب محدودية احتياجاته الفنية إلى جانب عدم تجاوب كثيرٍ من الأندية معه ورغبتها في فرملة الأزرق المنفرد بالزعامة!
الأهم في النصر!
حققت صفقات النصر الأخيرة رغبات جماهير الفريق في دخول عالم الصفقات الكبيرة وأضافت إليهم بعداً معنوياً مهماً بأمل أن يصاحب ذلك مردود فني بقيمة الرصيد المالي لتلك الصفقات لكني شخصياً أرى أن صفقة السهلاوي لم تلامس حاجات الفريق الفنية بشكل مباشر، فقد كان المتوقع أن يكون التوجه في بداية الصفقات نحو خط الدفاع الذي يعاني كثيراً ومعاناته امتدت لتطول نتائج الفريق بأكمله!
والشيء الذي يحسب للإدارة النصراوية الجديدة واقعيتها في التعامل مع فريقها الحالي الذي ترى أنه ليس قادراً على تحقيق الطموحات، ولهذا هي تبحث عن العديد من النجوم لاستقطابهم وفي الوقت نفسه تعمد إلى توزيع الطاقم الحالي على من يريد إما بنظام الإعارة أو لترجيح صفقة مثل عرض النصر لنادي الوحدة للفوز بأحمد الموسى بنظام الإعارة لمدة عام في مقابل ثمانية ملايين وثلاثة لاعبين نصراويين وكم أنا سعيد بالتوجه النصراوي الجديد الذي جاء لينصفنا نحن الذين كنا ننتقد الحال المتواضع لطاقم النصر فيما كانوا هم يرون نقدنا على أنه تعصب!
أما الأهم في احتياجات الفريق النصراوي القادمة فيتمثل في تغيير وتطوير التفكير في المنافسة لتكون النظرة شاملة بدلاً من حصرها بمراقبة الهلال ومنافسته فقط في لقاءات الفريقين وأعتقد أنه آن الأوان ليستوعب كثير من النصراويين الدرس، فالسنوات الماضية أكدت أن من راقب الهلال مات هماً ومن المفترض التخلص من مثل هذه المراقبة التي زادت من بطولات الهلال وجعلت النصر يراوح مكانه!
النصر اليوم يرعاه رئيس شاب لديه الرغبة في إحداث نقلة نوعية في مسيرة النصر ومدرب من أفضل المدربين قادر بمجموعة الفريق الجديدة على المنافسة الحقيقية على بطولات الموسم القادم وجمهور متحمس مما سيدعم موقف الفريق ويعيد النصر إلى النصر بشرط أن يرافق ذلك تطور في الطموحات وعدم الانشغال بالآخرين وخصوصاً الجيران!
وسع صدرك!
- التهيئة النفسية لمباراة الأربعاء مهمة جداً وثقتنا كبيرة في نجومنا والقائمين على الفريق للتعامل مع المباراة بما يضمن إن شاء الله تحقيق الفوز التاريخي.
- الصقر الأولمبي مشروع رائد أرجو أن يكون استثماره في مستوى فكرته وهدفه!
- شركة زين فازت بالدوري السعودي الأشهر إعلامياً والأكثر شعبيةً والأوسع انتشاراً!
- ليس هناك مشكلة في حجب الأرقام إذا ما كان عندك إلا نجم واحد تعتقد أنه هو الوحيد في تاريخ ناديك الذي يستحق حجب رقمه لكن المشكلة في الأندية التي شهدت عبر تاريخها عشرات النجوم الكبار ولو طبقت ظاهرة حجب الأرقام فلن تجد أرقاماً للاعبيها اليوم!
- قيمة العقد لا تعكس القيمة الفنية للاعب بدليل أن مهاجم خطير مثل ريان بلال يتقاضى سنوياً ثلاثمئة ألف ريال فقط فيما لاعب صاعد مثل السهلاوي ينال مليون ونصف المليون ريال سنوياً!
- نادي القادسية ناجح في بيع العقود فاشل في استثمار مبالغها الكبيرة لذلك الفريق يراوح بين مراكز المؤخرة والهبوط والوحدة والاتفاق يسيران في الاتجاه نفسه!
- حديث مدرب الهلال عن طارق التايب رؤية فنية في الصميم!
- بعد فوز الحارثي بجيب قناة أبو ظبي.. صديقي النصراوي يتمنى لو أن البطولات بالتصويت!
- لا تقلق البطولات قادمة بعد أن بدأ النصر برسم خريطة الطريق نحو الفوز بها!