جلاجل - وليد المجلي:
عندما تخطط لعمل ما وتحاول جاهداً في خروجه على أكمل وجه فإنك بلا شك ستشرف على تنفيذه لتضمن بذلك نجاحه وتحقيقه للهدف ومن ثم تحظى بالقبول والتأييد عليه، إلاّ أنّ هذا الأمر لم تراعيه بلدية جلاجل وهي تقوم بتشويه واضح لطريق الملك عبد الله وطريق الملك خالد بعد أن عكفت في الأشهر الماضية على تطويرهما وتحسينهما، وقد أضحت البلدية في صراع داخلي مع الذات بعد أن أعادت وضع المطبات الصناعية بالرغم من أنها أزالتها في وقت سابق بعد إلحاح وتذمر من الأهالي لسوء طريقة تنفيذها ولتشكيلها خطراً على حياتهم وسلامتهم، كون هذه المطبات تسبب انحراف المركبات خصوصاً وأنها وضعت في طريق رئيس خارج المدينة رغم من أنه لا ضرورة لها ولا فائدة منها، فالتقاطع يوجد فيه دوار يضمن السلامة المرورية لمرتاديه، وما يزيد العمل سوءاً أن طريقة التنفيذ خضعت لاجتهادات العمالة دون إشراف من المسئولين, وهو ما رصدته (الجزيرة) بعدستها أثناء التنفيذ، كما أنه لا يوجد أي لوحات إرشادية أو علامات تحذيرية بوجود المطبات ولم يتم وضع أي إشارات عاكسة تنبه مرتادي الطريق ليلاً بوجود تلك المطبات، ولعل المطلع على هذا الإجراء يتساءل لماذا لم تتعامل البلدية مع هذا الأمر باحترافية وتقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في السلامة المرورية لإيجاد حل مناسب أفضل من هذا الحل الاجتهادي الذي يؤدي إلى الإضرار بمستخدمي الطريق؟