دبي - ماجدة السويِّح
كشفت المديرة التنفيذية لمكتب مهرجان دبي الأستاذة ليلى سهيل لـ(الجزيرة) أن تكلفة مهرجان صيف دبي 2009 بلغت 70 مليون درهم، مبينةً أن السر في نجاح المهرجان خلال السنوات الماضية يرجع إلى التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، من حيث التنسيق عبر لجنة تنظيمية تشترك فيها ست عشرة دائرة حكومية مع مكتب مهرجان دبي للتسوق. ويشارك القطاع الخاص في الرعاية التجارية، عن طريق تمويل غالبية ميزانية المهرجان، إضافة إلى الرعاية الحكومية، موضحةً خلال انطلاق الدورة الثانية عشرة لمفاجآت صيف دبي الخميس الماضي تحت شعار (دبي المفاجآت): أن المهرجان سيشهد بعد إحدى عشرة سنة من انطلاقه إضافات جديدة على مدى 65 يوماً؛ فالجديد تحول (مدينة مدهش هذا العام) إلى (عالم مدهش)، تزامناً مع بلوغ شخصية مدهش الكرتونية عامها العاشر، حيث ستتحول المدينة إلى عالم متكامل من الترفيه والفائدة، من خلال إطلاق العديد من الفعاليات والأنشطة المكثفة التربوية والثقافية والترفيهية، التي بلغ عددها 30 فعالية غالبيتها تقام لأول مرة، كما تقدم العديد من المراكز التجارية فعاليات متنوعة، حيث يشارك هذا العام 25 مركزاً تجارياً من المراكز الكبرى، إضافة إلى مركز (دبي مول) الذي يشكل إضافة كبرى بعد افتتاحه مؤخراً.
وأكدت المديرة التنفيذية أن مهرجان دبي خلال السنوات الماضية تغلب على حرارة الصيف؛ لتصبح دبي وجهة سياحية عائلية ويتضاعف عدد زوارها لحضور الفعاليات والتسوق للاستفادة من القيمة الإضافية التي يمنحها المهرجان لزواره، مضيفةً: لذا ركزنا مع قطاع التجزئة على تقديم عروض مميزة خلال فترة المهرجان، خصوصاً أن المهرجان ينطلق في فترة الصيف المتزامنة مع موسم الإجازات وشهر رمضان المبارك اللذين سيساعدان بلا شك في تنشيط السوق بعد فترة الركود الماضية. ويرافق مهرجان صيف دبي 2009 حملة ترويجية منظمة رصدت لها خمسة ملايين درهم، حيث سيوزع نصف مليون درهم أسبوعياً كجوائز للفائزين، و50 ألف درهم ستوزع كجوائز فورية للمتسوقين.