تحليل - عبدالعزيز الشاهري
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس على مستوى 6094 المقاومة الأسبوعية الأولى وذلك بارتفاع ما يقارب153 نقطة خضراء وهو ما يعادل نسبة تغيير إيجابية مقدارها 2.59% وبقيمة تداول تساوي 7.1 مليارات وأبرمت خلال كامل الجلسة 167750 صفقة بكمية أسهم عددها 321817300 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 114 شركة بينما لم يغلق على تراجع سوى 10 شركات وحافظت شركتان على أسعار الأسبوع الماضي وقد افتتح السوق جلسته بارتفاع طفيف تذبذب بين نقطة الافتتاح (5941) وبين مقاومة لحظية (5980) ولكنه بعد تداول الساعة الأولى تجاوزها متجها نحو مستوى 6 آلاف والتي لم تكن دعما فنيا ليتجاوزها ويتداول فوقها طوال ما بقي من الجلسة وليتوقف نهايتها على مستوى 6094 كاسبا 153 نقطة إيجابية
أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها على ارتفاع عدا قطاع الفنادق والسياحة بتراجع مقداره 1.51% مقارنة بإغلاقه الأسبوع الماضي بنهاية تعاملات الأربعاء أما القطاعات المرتفعة فقد تصدرها في نسبة الارتفاع قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 4.17% جاء بعده قطاع الاستثمار الصناعي بتغيير 3.75% ثم قطاع التأمين بتغيير 3.43% وباقي القطاعات كانت ارتفاعاتها متفاوتة وتتراوح بين 0.19% (قطاع التجزئة) كأقل القطاعات ارتفاعا وبين (2.87%) قطاع شركات الاستثمار المتعدد، أما من النظرة الفنية فقد أغلق المؤشر على مقاومة أسبوعية مهمة ويشير هذا الإغلاق (فنيا) إلى افتتاح إيجابي اليوم الأحد وقد يتجه لاختبار القمة العليا التي تكونت منذ أكثر من أسبوع (6139) والتي بإغلاقه فوقها لعدة أيام قد يعطي تشكيل مسار فرعي صاعد تتفاعل معه الكثير من الشركات وخاصة الشركات القيادية أما حين عدم القدرة على تجاوزها فيظل المسار عرضيا بين السلبية والإيجابية.