قال الاتحاد الدولي لكرة القدم ال(فيفا) إن مباريات كأس الرابطة الأوروبية وهي المسابقة الجديدة التي ستحل محل كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم المقبل سيديرها خمسة حكام في إطار تجربة يقوم بها الفيفا.
ويخطط الفيفا لإضافة حكمين آخرين لمراقبة منطقتي الجزاء لمساعدة الحكام في المواقف الصعبة القريبة من المرمى كبديل لاستخدام صور الفيديو.
وأيد مجلس اتحاد كرة القدم الدولية الذي يتكون من الاتحادات البريطانية الأربعة إضافة لأربعة ممثلين للفيفا ويضع القواعد لأكثر الرياضات شعبية في العالم هذه التجربة.
وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا في مؤتمر الاتحاد في جزر الباهاما (كنا نبحث عن مكان لتطبيق هذه التجربة وعثرنا على الحل مع ميشيل بلاتيني (رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) واتحاده الذي عرض تطبيقها في كأس الرابطة الأوروبية). وسيبدأ تطبيق التجربة اعتباراً من مرحلة دور المجموعات للمسابقة.
وقال بلاتر: سيتم التطبيق تحت إشراف الفيفا لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هو من سيقوم بها.. نحن سعداء أيضاً لأنهم سيتحملون التكاليف.
وبينما قال بلاتيني إنه يأمل في تطبيق هذا النظام على نطاق أوسع في كأس الأمم الأوروبية 2012 التي ستقام في بولندا وأوكرانيا فإن بعض الارتباك ثار حول التسمية.
وأشار بلاتر في البداية إلى (حكمين مساعدين إضافيين) قبل أن يصحح الاسم إلى (حكمين إضافيين).
واستخدم النظام في بطولة دولية للشباب في قبرص كما سبقت تجربته في سلوفينيا والمجر.
وخلال التجارب التي جرت حتى الآن يمضي الحكمان الإضافيان معظم الوقت خلف خطي المرميين في منطقة كان مساعدا الحكام يتوليان مراقبتها من قبل.