في هذه الليلة تحتضن محافظة رياض الخبراء مناسبة وطنية، وبالتحديد داخل أروقة وميادين وورش وقاعات معهد العمارة والتشييد بمحافظة رياض الخبراء, نستلهم منها مواقف ذات طابع خاص ونكهة وطنية حيث يقف رجل على هرم المسئولية بالمنطقة يدعم ويوجه ويؤازر هذا الصرح المعهد الصغير باسمه الكبير بمخرجاته حيث يمنحه كل اهتمامه وجل وقته منذ أن كان فكرة حتى الافتتاح؛ لأنه مرتبط بالوطن والشباب. وموقف آخر من رجل أعمال وابن بار ينفق بسخاء عندما تتبلور لديه الأفكار بأهمية العمل المهني وشباب نرى في عيونهم بريق الأمل وفي سواعدهم قوة الوطن، شباب يتسلح بالعلم والتقنية والتدريب ثابتاً بقدميه بصلابة دافعاً بذراعيه بقوة عجلة التنمية كل في مجال تخصصه، بقي فقط أن نشجعهم ونشد من أزرهم وفتح آفاق المستقبل لهم.
شكراً سمو الأمير, شكراً للمنفق والبار, شكراً شباب الوطن.
*مدير مكتب «الجزيرة» برياض الخبراء