تتوهج المشاعر لدى كل عنصر من عناصر العملية التعليمية في الجامعة وفي هذا اليوم المضيء بمنجزاته تقدم الجامعة قطافاً جديداً تزفه عبقاً إلى فضاء التنمية في بلادنا من خلال خريجيها عبر الدفعة الثالثة وقد عبّر عددٌ من عمداء الكليات عن ابتهاجهم بهذا اليوم الذي تتعطر فيه سماء تبوك بهذه النخبة من أبنائها
سعادة وكيل الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي فقد عبّر عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة التي تأتي كحصاد لأربع سنوات من الاجتهاد والالتزام المتواصل، وبمثابة حلم يتحقق على أرض الواقع ويعد إضافة جديدة لمنجزات الجامعة وحضورها في المشهد التنموي السعودي.
وقال سعادة عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور صالح بن عبد الله المزعل: إنه ليسرني ويطيب لي بمناسبة حفل الخريجين الثالث بجامعة تبوك أن أرفع لك باسمي شخصياً أسمى آيات التهنئة بهذه المناسبة وبظهوركم إلى الميدان لتسهموا في بناء الوطن ومجالات التنمية التعليمية فأنا أدرك بأن النجاح لم يكن سهلاً ولم يأت من فراغ بل كان نتيجة لجهد شاق وعمل دؤوب . الدكتور ناصر العنزي عميد شؤون المكتبات قال بدوره: كم هي فرحة الخريج بهذا اليوم الذي يحصد فيه ثمرة جهد سنوات من عمره أمضاها بين جنبات جامعته, وكم من آمال والأحلام التي رسمها لنفسه لهذا اليوم وما بعده، وكم هي فرحة والديه به وهو يُزف لينال شهادته وهم يرونه يتباهى بين أقرانهاً.
كما عبّر سعادة عميد كلية التربية والآداب الدكتور فواز بن عقيل الجهني عن هذا اليوم بقوله: يعد هذا اليوم الذي تحتفي فيه الجامعة بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها وطالباتها يوماً علمياً منجزاً من منجزات التنمية بمنطقة تبوك حيث تقدم الجامعة باقة جديدة للوطن تتنوع فيها الملامح والتخصصات وتزهو فيها المعرفة بكل أبعادها.
كما قال عميد كلية الطب الدكتور توفيق محمد غبره: كلنا فخر واعتزاز ونحن نرى هذا الصرح العلمي والحضاري المتميز وهو يخرّج نخبة من المتسلحين بالعلم والمعرفة ممن ستقر بهم عين سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الذي حقق حلم أهالي منطقة تبوك بإنشاء الجامعة ولم يأل جهداً أو وقتا في دعم وتوفير الإمكانات المادية والمعنوية من أجل رفعة وازدهار هذه الجامعة.
وكان لوكيل كلية التربية والآداب سعادة الدكتور سلطان بن عبد الرحمن العبيدان كلمة قال فيها: إنه ليوم جميل، جميل بكل صوره وأشكاله، جماله حين تبتسم فيه الوجوه وتشرقُ بدراً في سماء هذا الصرح، وتفرح فيه القلوب التي ابتهجت بأصوات النجاح واستمتعت بخطاه، وتتبادل فيه التهاني والتبريكات، ويعانق الابن أباه، وتحتضن الأم ابنتها،
الدكتور سعود الشمري (رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية والآداب) قال بدوره أحب أن أهنئ أبناءنا وبناتنا من الخريجين والخريجات بمناسبة تخرجهم وأسأل الله لهم التوفيق والسداد في مشوارهم،
كما عبّرت وكيلة كلية التربية والآداب للأقسام العلمية الدكتورة إنعام بديوي وقالت: أهنئ الخريجات بهذا اليوم وآمل أن تكون هذه بداية الانطلاق نحو الفاعلية الحقيقية لخدمة المجتمع وأذكرهن بأن الأمة تُبنى بأحلام أبنائها..
وقالت وكيلة الكلية الجامعية بضباء الأستاذة عبير أحمد الشاكر: أسأل الله العلي القدير أن يوفقكن في مستقبل الأيام، كما أوصيكن بتقوى الله أولاً أينما كنتن وبالجد والعمل والمثابرة والتطلع إلى المستقبل الزاهر، وأعلمن أن هذا لا يأتي إلا بمزيد من الاجتهاد ومواصلة السعي في طلب العلم والمعرفة حتى تثقل شخصية وعقلية الطالبة لتكون فعالة في المجتمع لتساهم في بناء نفسها ووطنها، وفقكن الله لما يحبه ويرضاه، وأتمنى أن أراكن في مواقع متميزة لخدمة أمتنا ووطننا الغالي في مستقبل الأيام.
أما الدكتورة سحر الجمال المشرفة على قسم الطالبات بكلية المجتمع فقد قالت: لقد جاء اليوم الذي طالما حلمنا به وتمنيناه جميعا لنراكم أبناءنا وبناتنا وقد قاربتم من تحقيق حلمكم بإذن الله تعالى تقفون على أعتاب الحياة العملية مسلحين بالعلم النافع والرغبة الجادة في تحويل كل ما حصلتموه من معارف نظرية وخبرات عملية اكتسبتموها خلال سنوات دراستكم الجامعية إلى مشاركة فعالة في العمل بمختلف المجالات والقطاعات لخدمة الوطن ورفعة شأنه .