اورلاندو - (أ ف ب)
أظهرت نتائج تجربتين سريريتين محدودتين نشرت أمس أن علاجاً جديداً يستهدف قدرة الخلايا السرطانية على تصحيح الأضرار التي تصيبها يبدو واعدا في معالجة سرطان الثدي خصوصا وهو أصعب أنواع هذا المرض. وهذا العلاج يبطل عمل أنزيمة ويمنعها من إصلاح الحمض الريبي النووي في خلايا الجسم. وشأنها في ذلك شأن الخلايا السليمة تلجأ الخلايا السرطانية إلى هذه الأنزيمة المعروفة باسم (بارب) لتتجدد بعدما تتعرض لأضرار ولاسيما بعد خضوع المريض لعلاج كيميائي. وسعت الدراستان لمعرفة ما إذا كان إبطال مفعول أنزيمة (بارب) سيجعل أورام الثدي أكثر تفاعلا مع العلاج الكيميائي. وشملت التجربة السريرية الأولى 116 امرأة مصابة بسرطان الثدي من الأنواع التي يصعب مكافحتها. وتشكل هذه الأنواع 15% من سرطانات الثدي أي 170 ألف حالة في العالم سنويا.