Al Jazirah NewsPaper Tuesday  02/06/2009 G Issue 13396
الثلاثاء 09 جمادىالآخرة 1430   العدد  13396
رفعوا شكرهم إلى القيادة الرشيدة وثمنوا مكرمة المليك
أهالي نجران: مكارم المليك تجاوزت حدود الوطن.. وهديته ستؤمن مقر سكن لكل مواطن بالمنطقة

 

نجران - صالح آل ذيبة - حمد آل شرية - علي الربيعان

عبَّر عدد من أهالي منطقة نجران عن جزيل شكرهم وخالص امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على جزيل عطاياه المتتالية ومكارمه والتي كان منها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لنجران، وأمره الكريم بإهداء أهالي المنطقة مساحة كبيرة من الأراضي التي كانت مخصصة لوزارة الدفاع والطيران وتوزيعها على المستحقين حسب الأنظمة والتعليمات والتي تقدر مساحة ما سيتم توزيعه بحوالي 1188كم2، مؤكدين أن هذا سيساعد في دفع عجلة تطور المنطقة والنمو العمراني وتوفير أراض مجانية لإيجاد سكن لكل مواطن، مؤكدين أن مكارم خادم الحرمين الشريفين عمت كافة المناطق وأصبح المواطن ينعم برغد العيش ونعمة الأمن والأمان. وتجاوزت هذه المكارم حدود البلاد لتصل إلى البلاد العربية والإسلامية وباقي دول العالم حتى أصبحت المملكة بفضل ما تقدمه من معونات ومساعدات ومساهمات يشار لها بالبنان ولا ينكر جهودها إلا كل جاحد وحاقد.

كما قدم أهالي منطقة نجران الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة للاهتمام المتواصل والذي لا يقدر بثمن بمنطقة نجران وأهلها والذي يشمل كافة نواحي مجالات الحياة أسوة بباقي مناطق المملكة معاهدين الله ثم معاهدين حكومتهم الرشيدة على السمع والطاعة والولاء والتفاني في كل ما يخدم مملكتنا الحبيبة..

في البدء قدم الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي شكره وامتنانه لخادم الحرمين وللحكومة الرشيدة، مشيراً إلى أن مكارمهم تؤكد على اهتمام قيادتنا الرشيدة ورؤيتها للمستقبل بعين التمعن والتفاؤل التي تعكس توجهاتها على أرض الواقع بتحقيق الطموح والوصول إلى قمة الإنجاز، وما منح خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية أراضي للمواطنين تتجاوز 1188كم2 من أملاك الدولة إلا دليل على الاهتمام المنقطع النظير بهذه المنطقة وسكانها وهذا يزرع التفاؤل في كل النفوس، فله منا ومن سكان منطقة نجران خالص الشكر والتقدير والعرفان.

وقال الشيخ علي بن جابر أبوساق: إن منطقة نجران تشهد كل يوم ازدهاراً وتقدماً غير مسبوق في مشروعات الخير والبركة في مختلف المجالات، وخير دليل على ذلك ما قدمه خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران وأبنائها من منحهم أكثر من 1188كم2 من الأرضي العائدة ملكيتها للدولة، وذلك أكبر دليل على اهتمام ولاة أمرنا بهذا الجزء الغالي من الوطن.. فمنطقة نجران وأبناؤها يكنون لهذه البلاد وقيادتها الرشيدة الكثير من الحب والولاء والإخلاص..

ومن جانبه قال الشيخ حسين بن جابر ابن نصيب: إن الإنسان يبقى عاجزاً عن إحصاء مكارم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- لهذه البلاد، فبالأمس القريب أنشئت الجامعات والمشروعات العملاقة أثناء زيارة خادم الحرمين التاريخية للمنطقة، ثم هديته الكبرى لمنطقة نجران عندما أهدانا الأمير مشعل بن عبدالله أميراً لمنطقتنا واليوم يهدي أبناء هذه المنطقة 1188كم2 من الأراضي الخاصة بالدولة.. فله منا ومن جميع أبناء منطقة نجران خالص الدعاء وصادق الولاء.

ومن جانبه قال الشيخ حمد بن أحسن بن منيف بهذه المناسبة: يشرفني أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني باسمي ونيابة عن قبائلي وعن أهالي منطقة نجران آيات الشكر والتقدير والعرفان على مكارمهم التي لا حصر لها واهتمامهم -أيدهم الله- بإسعاد أبناء شعبهم الوفي، فقد عمَّ منطقة نجران ما عمَّ باقي مناطق المملكة من مكارم ملك القلوب وملك الإنسانية، وهدية خادم الحرمين الشريفين لأبناء منطقة نجران ومنحه لهم عدداً من قطع الأرضي الكبيرة والعائد ملكيتها للدولة يعد دليلاً واضحاً على اهتمامه -حفظه الله- بهذه المنطقة وسكانها، فله منا الشكر والعرفان والدعاء الصادق بأن يحفظه الله ويرعاه.

من جانبه قال الشيخ جابر بن شرفي أبوساق: قبل أيام احتفلت نجران بهدية خادم الحرمين الشريفين بهديته لأبناء منطقة نجران عندما أهدى لنا الأمير مشعل بن عبدالله أميراً للمنطقة وها هو اليوم يهدي لنا 1188كم2 من الأراضي المخصصة لوزارة الدفاع والطيران، وأعتقد أن عصراً جديداً من تواصل مسيرة البناء والتنمية سيشرق في هذا الجزء الغالي والعزيز من الوطن.

ومن جانبه قال الشيخ مبارك بن ذيب المهان آل فطيح: سعدنا واستبشرنا بمكرمة ملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين -أدام الله عزه- عندما أهدى أبناءه بمنطقة نجران عدداً من قطع الأرضي العائد ملكيتها للدولة تقديراً منه -حفظه الله- لأبناء هذه المنطقة الغالية التي تكن لولاة أمرنا السمع والطاعة والولاء، فبالأمس أهدانا مشعل الخير أميراً للمنطقة وكذلك المشروعات العملاقة التي وجه بها لمنطقة نجران أثناء زيارته التاريخية لمنطقة نجران، فله من أهالي منطقة نجران عامة ومن قبائل آل فطيح خاصة خالص الدعاء بالتوفيق.

وأشار الشيخ حسين بن مهدي آل حيدر أن نجران احتفلت ولا زالت تحتفل بمكارم خادم الحرمين الشريفين، فبعد أن احتفلنا بالأمس بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميراً للمنطقة وامتداداً للقرارات الحكيمة ها هو اليوم يمنح أبناءه في نجران عدداً من الأراضي الشاسعة والعائد ملكيتها للدولة، الشيء الذي جعل المنطقة تعيش في فرحة هذه المكارم التي لا تستغرب على ملك القلوب.

وأضاف آل حيدر إن منطقة نجران اليوم تزف خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسوف يسجل التاريخ ذكريات لن تزول من ذاكرة منطقة نجران لما لهذه المناسبة من مكانة في نفوسنا.

ومن جانبه قال المعرف سالم بن حسين آل جيدة: قد تعجز الكلمات والعبارات أن تصف وتعبر عن هذه المكرمة الكريمة لأبناء منطقة نجران، فبعد أن هلت أول البشائر بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميراً للمنطقة، وها هي البشرى الثانية التي أفرحت كل بيت في نجران والمتمثلة في مكرمة ملك القلوب والإنسانية -أدام الله عزه- عندما أهدى أبناء منطقة نجران عدداً من الأراضي والعائد ملكيتها للدولة تقديراً منه -حفظه الله- لأبنائه بمنطقة نجران، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حب الوالد لأبنائه والملك لشعبه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد