Al Jazirah NewsPaper Tuesday  02/06/2009 G Issue 13396
الثلاثاء 09 جمادىالآخرة 1430   العدد  13396
تعرضت لاضطرابات جوية شديدة.. ومعظم الضحايا برازيليون وفرنسيون
سقوط طائرة تابعة لإير فرانس في الأطلسي وعلى متنها 228 راكباً

 

باريس - ريو دي جانيرو - وكالات

فقدت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية (فرانس اير) صباح أمس الاثنين فوق المحيط الأطلسي وعلى متنها 228 شخصاً، ويعتقد أنها تحطمت في مياه المحيط.

وقال بيير أونري المدير التنفيذي ل (اير فرانس) للصحفيين في باريس إن الطائرة طراز (إيرباص إيه 330- 200) الرحلة رقم (إيه إف 447) غادرت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية متوجهة إلى العاصمة الفرنسية باريس عندما فقد الاتصال بينها وبين المراقبة الجوية البرازيلية الساعة 0130 بتوقيت جرينتش.

وأضاف أنه في حوالي الساعة 0200 بتوقيت جرينيتش دخلت الطائرة منطقة مليئة بالاضطرابات والعواصف مشيراً إلى أنه بعد نحو 15 دقيقة وصل عدد من الرسائل الآلية المستمرة من الطائرة تشير إلى وجود العديد من الأعطال الفنية.

وأضاف (قد يكون البرق صعق الطائرة)، مشيراً إلى احتمال أن تكون الطائرة قد فقدت مخزونها من الوقود أثناء تعرضها لعاصفة جوية. وأيا كان سبب الحادث فإن أونري بدا متشائماً من مصير الطائرة حيث قال: (ما من شك أننا نواجه كارثة جوية).

وفي باريس قال وزير النقل الفرنسي دومينيك بوسيرو: في الحقيقة لأن عرف ماذا جرى كما حذر (للأسف.. علينا أن نتوقع ما هو أسوأ). وذكرت قناة إي تيلي التلفزيونية الفرنسية أن الطائرة كانت على مسافة 565كم من الساحل البرازيلي عندما فقد الاتصال معها وكانت آنذاك تطير بصورة عادية على ارتفاع 35 ألف قدم وبسرعة 453 عقدة وقالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) إن 61 فرنسياً و59 برازيليا و26 ألمانيا كانوا من بين 216 راكبا على متن طائرة ركاب تابعة للشركة تحطمت في المحيط الأطلسي. وبينهم أيضاً 7 أطفال ورضيع، إضافة إلى طاقم من 12 فرداً. وأصدر المكتب الرئيسي للشركة في باريس قائمة رسمية تتضمن جنسيات الركاب إلا أن القائمة لم تتضمن أفراد طاقم الطائرة.

وينتمي الركاب إلى 32 جنسية ومنهم 9 صينيين و9 إيطاليين و6 سويسريين و5 بريطانيين و5 لبنانيين، وقام سلاح الجو البرازيلي بإطلاق فريق بحث وإنقاذ للمنطقة حول جزيرة فيرناندو دي نورونا الصغيرة على مسافة 500كم شمال شرق الساحل البرازيلي، كما أقلعت طائرة استطلاع عسكري فرنسية من السنغال على ساحل غرب أفريقيا للمشاركة في عمليات البحث.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد