صناعة المعارض والمؤتمرات لا تزال تعاني لدينا على الرغم من توافر مقومات صناعة معارض متخصصة.
** تتوافر لدينا قدرات على التنظيم الجيد.
** تتوافر مراكز على درجة عالية من الإمكانات.
** لدينا سوق متعطشة.. إذا ما علمنا أن هناك معارض تقام
في دول مجاورة تستهدف السعوديين..
** وكذلك المؤتمرات.. يهرب بها منظموها إلى الدول المجاورة
هرباً من التعقيدات والسلسلة الطويلة من الإجراءات..
* * *
** وعلى الرغم من ذلك نجد أن هذه الصناعة المهمة لا تزال تعاني من الإجراءات الروتينية والبيروقراطية..
** يقول أحد الناشطين في مجال تنظيم المعارض.. إنهم لا يحصلون على الموافقات في بعض الأحيان إلا قبل افتتاح المعرض بأيام قليلة، وزاد الأمر تعقيداً حينما تمت إضافة شرط جديد وهو موافقة الوزارات التي لها علاقة باختصاص المعرض.. علاوة على شح التأشيرات للعارضين من الخارج.
* * *
** المعارض واجهة حضارية ورافد سياحي مهم.
** وليس فيها ما يستحق كل هذا التعقيد..
** حتى التحفظ على منح التأشيرات الكافية للعارضين ليس له ما يبرره إذا ما علمنا أن الشركة ستكون مسؤولة عمن أصدرت لهم تأشيرات.
** وأن المعارض محددة بأيام معروفة.
* * *
** كثير من العارضين الأجانب يؤكدون أن تبسيط الإجراءات
سيحول صناعة المعارض في المنطقة إلى المملكة.. وستكون مركزاً إقليمياً ودولياً للمعارض.
** وسيكون لذلك مردود إيجابي على كل القطاعات؛ فهي تنشط حركة السياحة، وتنشط حركة الخدمات الأخرى، كالطيران، ومراكز التسوق، والفنادق وغيرها.
* * *
** لا أعتقد أن وزارة التجارة والصناعة تجهل المردود الحقيقي للمعارض..
** أيضا ليس من المنطق أن تعيش المملكة هذه الطفرة الاقتصادية
وهذه المتغيرات ذات الأبعاد المتعددة..
وتبقى المعارض والمؤتمرات التي تعد جزءاً من الحراك الاجتماعي والاقتصادي والانفتاح.. تبقى أسيرة عدد من الشروط التي عفا عليها الزمن..
** فيا وزارة التجارة والصناعة.. هل من جديد؟؟؟
hme2020@gmail.com