واشنطن - دبي - القاهرة - طهران - الجزيرة - علي فراج – وكالات:
نفت الولايات المتحدة أمس الجمعة أي ضلوع لها في الاعتداء الذي استهدف مسجداً في إيران، مؤكدة أنها لا تؤيد أيا من أشكال الإرهاب، وذلك رداً على اتهامات ساقها مسؤولون محليون في جنوب شرق إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ايان كيلي: ندين هذا الهجوم بأشد العبارات ونعرب عن تعاطفنا مع عائلات المصابين والضحايا. وأكد المتحدث للصحافيين أن الولايات المتحدة تدين بقوة كل أشكال الإرهاب. ولا نتبنى أيا من أشكال الإرهاب في إيران.
وأعلنت جماعة جند الله الإيرانية السنية المعارضة أمس مسؤليتها عن انفجار المسجد الذي ارتفع عدد ضحاياه أمس إلى 25 شخصاً و125 مصاباً، حسبما ذكرت قناة العربية التلفزيونية الفضائية, وأضافت القناة ومقرها دبي أن رجلاً اتصل بها، وقال: إن الانفجار كان هجوماً انتحارياً استهدف اجتماعاً لقوات الباسيج الإيرانية كان يعقد داخل المسجد لتنسيق الإستراتيجية الانتخابية.وفي شأن إيراني آخر أطلق مجهولون أمس النار على مركز انتخابي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مدينة زاهدان ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن المسلحين كانوا يستقلون دراجات نارية، ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من اعتداء انتحاري استهدف مسجداً في نفس المدينة.وقال محمد رضا زاهد شيخي المسؤول عن المركز الانتخابي للرئيس الإيراني للوكالة الإيرانية: إن المسلحين لاذوا بالفرار لكن الشرطة لاحقتهم وقبضت عليهم.
ويذكر الاعتداءان على المسجد والمركز الانتخابي بأعمال العنف التي شهدتها إيران مع نهاية الحملة للانتخابات الرئاسية.