كثيراً ما يسأل فنان العرب عن الفنان عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد حتى بات الجمهور يعتقدون بأنها تعمد من الزميل أحمد الحامد بتوسيع هوّة الخلاف بين الثلاثي الذي تربطه علاقات وثيقة بعضه ببعض.
ما الفائدة المرجوة من توسيع دائرة الخلاف واستغلال كلمة مرت هنا أو هناك أو إشاعة تقول إن هذا يحارب ذاك، ونحن نعلم جميعاً بأن الثلاثي قد تجاوز هذه (العوالق) منذ مدة وساد جو من المحبة والتقدير.
لا نزايد على محبة فنان العرب للثنائي (السعودي) مثلما يبادلانه نفس الشعور والمحبة ولكن تكثيف الأسئلة حولهما يثير أسئلة عن المستفيد من أي خلاف قد ينشب، والحقيقة فإن فنان العرب كان ذكياً و(صادقاً) فيما قاله ولعله بذلك أراد بطريقة أو أخرى أن يغلق هذا الملف خاصة وأن الزملاء في الحلقة قد ذكروا بأن اللقاء سيكون احتفالياً لمرور خمسين عاماً فأراد الحامد أن يختزله في عبدالمجيد وراشد وهو الشيء الذي سيفعلانه لو سئلا عن فنان العرب الذي لا يعتبرانه إلا كما نعتبره فنان العرب الأول ورائداً من رواد الفن.