جاء تكريم خادم الحرمين الشريفين وتقليده حفظه الله وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى لسيف الشمري، ووسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية لعمر الفقيه ورشيد الشمري تقديراً منه لشجاعتهم في إنقاذ فتاة في حائل كادت أن تغرق في وادي مشار، جاء هذا الشرف العظيم ليؤكد أن قيادتنا الرشيدة وفقها الله حريصة على رعاية وتثمين المتميزين في كل المجالات وتحفيزهم على الإنتاج والإبداع والمساهمة في العطاء وفعل الخير، أما الأبطال الثلاثة فقد أثبتوا أن شباب الوطن ما زالوا بخير، وأن لديهم من القيم والنخوة والمبادئ الدينية والاجتماعية والإنسانية الشيء الكثير متى ما أتيحت لهم الفرص والأسباب والظروف التي تثق بقدراتهم وتحترم إرادتهم.
بالمناسبة وفي هذه الأجواء الوطنية المفرحة، ومن النماذج الحائلية المشرفة والجديرة بالاحتفاء والتنويه والإشادة والإعجاب، يبرز الكرم الحاتمي الحقيقي، ويسطر التاريخ الحديث باعتزاز وبحروف من ذهب ذلك الموقف الإنساني الخالد النادر للشيخ الفاضل والشهم الكريم حمود بن نايل الشمري الذي قرر بطيب خاطر وفي أصعب لحظات فقدانه لابنه المقتول التنازل عن حقه والعفو عن القاتل. وكان قبل ذلك وفي يوم حادثة الشجار بين الشابين قد بادر وأصر على عدم حجز والد القاتل وأبناؤه، وعادوا إلى منزلهم بعد ساعات قليلة.
إذا كنت قبل شهرين قد كتبت تحت عنوان (حائل لماذا وماذا بعد؟!) وعن تزايد الأحداث المروعة وتنامي المخاوف والآلام والأسئلة لمعرفة المصادر والأسباب، فأنا اليوم ومعي الكثيرين نتطلع إلى الإمعان بفعل ونبل الشيخ حمود والتعامل معه رسمياً وشعبياً وإعلامياً بما يثمن موقفه، وبما يخدم المجتمع وينمي الفضيلة وينشر الحب والخير والتسامح بين سائر مكوناته وفئاته.. تماماً مثلما نحيي كل من دعم وأثنى وشكر وكرم الشجعان سيف وعمر ورشيد، وساهم في تكريس بطولتهم لتكون نبراساً مضيئاً للشباب، وتزرع فيهم روح المبادرة ومبدأ التضحية.
أي بياض وأي هباب؟!
تحول الصقر إلى (نعامة)، والمخلص الوفي إلى مبتز وانتهازي وابن عاق، والنجم القناص إلى مهاجم أقل من عادي.. هكذا أصبح نايف هزازي لمجرد أنه طالب بتقدير موهبته ونجوميته وأهدافه وتحويله إلى محترف، ولأنه كشف بعد صبر وطول انتظار حقيقة المماطلات والوعود الوهمية، وأن السيارة الفارهة انقلبت إلى (فص ملح وذاب)..!
المسكين والشاب الصاعد المغلوب على أمره، لم تشفع له أهدافه الجميلة الحاسمة، ولم يدر بخلده أن المطالبة بأسهل وأبسط وأقل حقوقه ستجعل منه جانياً ومذنباً لا بد من معاقبته ومحاربته وضربه بيد من حديد حتى لا يتجرأ ويشتكي مستقبلاً، وحتى يكون مؤدباً ومسالماً وساذجاً ومطيعاً، ويعلن على رؤوس الأشهاد اعتذاره الشديد، واعترافه بأن ارتكب جريمة لا تغتفر، وأنه بإرادته وبكامل قواه العقلية على استعداد تام للتوقيع (على بياض)، وأنه لم ولن ينسى دور وتشجيع ودعم وسيارات وشرهات وهبات عضو الشرف الفاعل..!
يطالبون الأندية باحترام أنظمة الاحتراف، بينما يخالفون لوائحه وتعليماته ويتلاعبون بعقوده، ويحرمون نجومهم الاستفادة من شهرتهم ومواهبهم والمزايا المالية والمعنوية المكفولة لهم بقوة النظام، بلا فضل ولا منة من أحد..!
***
- أفضل أسلوب لتجاوز كوارث التحكيم الآسيوي هو ما ذكره الأمير عبدالرحمن بن مساعد بقوله (سنقاوم أخطاء الحكام بالتعامل معها على أنها أمر واقع لا محالة).
- وغرائب التحكيم الآسيوي ومهازله تفسد وتسيء لنجاحات الاتحاد القاري الإدارية والتنظيمية.
- الوقت وحده كفيل بالحكم على اختيارات المدرب باوزا.
- مطلوب من الاتحاد العربي أن لا يتساهل ولا يجعل ما حدث في النهائي بين الترجي والوداد يمر مرور الكرام.
- مواجهة الاتحاد والشباب ستكون الأقوى والأجمل والأكثر إثارة في لقاءات دور الـ16 الآسيوي.
- ولقاء أم صلال الأصعب والأهم في مشوار الهلال.
- أجواء غياب صالح بشير وأنباء انتقال البرنس تاجو وصلاح عقال تتطلب من الإدارة الاتفاقية التعامل معها بحكمة وتهيئة نفسية لتجاوز عقبة باختاكور.
- التفريط بنجوم الفريق الخطوة الأولى لعودة القادسية إلى دوري المظاليم.
- البرتغالي فيغو ينتظر العروض.. فرصة لتصوير بعض الناس..!