الجزيرة - خالد الحارثي
قام المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني بجولة تفقدية لمنزل منتصف الطريق الذي تم إنشاؤه مؤخرا خارج المجمع وبدعم من احد فاعلي الخير ليوفر للنزيل المتعافي من الإدمان بيئة مناسبة للتعافي من الإدمان.
وحضر الجولة رئيس أقسام الإدمان الدكتور عصام الشورى، والدكتور عبدالعزيز الريس المشرف على منزل منتصف الطريق. وأعضاء الفريق المعالج بوحدة الرعاية اللاحقة.
واطلع الدكتور القحطاني على مرافق المنزل الذي يشمل وحدة الرعاية اللاحقة التي تم نقلها للمبنى لتكون قريبة من النزلاء وليستفيدوا من البرامج التي تقدم فيها، إضافة لمقر سكن النزلاء الذي يضم شققا سكنية.
كما استمع لشرح عن البرامج التي يقدمها المنزل والفريق المعالج وكيفية العمل داخل المنزل والجدول اليومي للنزلاء، والإجراءات الإدارية.
من جهته ذكر الدكتور عصام الشورى رئيس أقسام الإدمان ورئيس الفريق المعالج في وحدة الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض بأن المنزل - الذي يتسع لـ52 نزيلاً - يضم في الوقت الحالي 9 نزلاء فقط ممن أنهوا فترة العلاج داخل المجمع، وتقدم فيه نشاطات جماعية وفردية لحث المريض على الاعتماد على نفسه والانضباط مثل الاهتمام بنظافة المكان الذي يجلس فيه وعلاجية وتأهيلية، ونشاطات دينية كرحلات الحج والعمرة التي كان آخرها رحلة عمرة للمرضى قبل أسبوعين، ولقاءات مع مشايخ، وزيارات تثقيفية وترفيهية، وهناك أفكار لتنظيم نشاطات رياضية وصحية وبدنية.
وأوضح الدكتور عصام بأن المنزل يستقبل فقط المرضى المحولين من أقسام التنويم في المجمع ضمن معايير محددة للقبول.
ونوه رئيس أقسام الإدمان بمجمع الأمل بالرياض بأن فترة بقاء النزيل في الدار كحد أدنى ستة أشهر، ويتم خلالها عمل التحاليل والكشف على النزيل بصورة عشوائية ومتكررة، علما بأن استمرار النزيل في البيت يعتمد على التزامه بشروط الإقامة التي يحددها الفريق المعالج وبما فيه مصلحة النزيل.