الرياض - منيرة المشخص - وفيصل الخليل
أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الجمعيات التعاونية ستكون رافداً للحكومة في تحقيق مجتمع الرخاء والرفاهية متى ما فُهم العمل التعاوني بالصورة الحقيقية التي ينبغي أن يكون عليها وأوضح أن العمل التعاوني يعد من القيم الإسلامية السامية والمفاهيم الحضاري الراقية التي تتطلع المجتمعات لتحقيقها وتنفيذ برامجها والاستفادة من معطياتها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء أمس (الأحد) بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض وسط حضور كبير من رجال الأعمال والمهتمين والداعمين.
وبين العثيمين أن الجمعيات التعاونية مشروع اجتماعي اقتصادي يمكن المواطن من الحصول على السلع والخدمات بأسعار معقولة وبخدمات ميسرة مشيراً إلى أن الجمعيات تحظى بدعم مباشر من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله-، كما أعلن عن تأسيس أول جمعية تعاونية نسائية متعددة الأغراض في القصيم خلال حفل الافتتاح.
وفي نهاية الحفل كرم العثيمين الداعمين والرعاة للملتقى وتجول في المعرض المصاحب للملتقى.
من جانبها عبرت الجوهرة بنت محمد الوابلي رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية في القصيم وعضو مؤسس لأول جمعية تعاونية نسائية في المملكة عن سعادتها بموافقة المقام السامي على تأسيس جمعية تعاونية نسائية في المملكة وموجهة شكرها في الوقت ذاته لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين الذي كان له دور كبير في تأسيس الجمعية وذكرت الوابلي في حديث ل(الجزيرة) أن الجمعية تتكون من سبعين سيدة تترأس مجلس إداراتها حرم سمو أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد حيث تضم في عضويتها أربعين سيدة حرفية والبقية سيدات أعمال وبينت الوابلي أن المقصود من إقامتها هو تشجيع السيدات اللواتي يقمن بمشاريع منزلية أو عن طريق معامل ستقيمها الجمعية قريبا وأوضحت الجوهرة أن أهم الحرف التي ستهتم بها الجمعية هي السدو وصناعة الخزف والمأكولات الشعبية وصناعة الحلي وزغيرها من الأشغال اليدوية ورحبت الجوهرة بانضمام أي سيدة أعمال من خارج القصيم أما بالنسبة للحرفيات فهو مقصور فقط على نساء منطقة القصيم.
وذكرت أن الجمعية أخذت فترة ستة أشهر حتى أعلن هذه الليلة تأسيسها راجية من الله في ختام حديثها ان تكون فاتحة لخير إن شاء الله لإنشاء المزيد من الجمعيات التعاونية النسائية في المملكة.