القدس- دمشق- وكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أن حكومته مصممة على الاستمرار في توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، لكنها لا تنوي إنشاء مستوطنات جديدة.
وتنذر هذه التصريحات باصطدام محتمل مع إدارة الرئيس باراك أوباما التي مارست ضغطا على نتنياهو في واشنطن الأسبوع الماضي من أجل وقف وتجميد جميع الأنشطة الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي وفقا لما تقضي به خطة خارطة الطريق.
وفيما يتعلق بقيام دولة فلسطينية أبدى نتانياهو خلال الاجتماع أمس تحفظاته على قيام دولة فلسطينية مستقلة، معارضا أن يكون لهذه الدولة جيش وأن تسيطر على حدودها.
وما زال نتانياهو على رفضه الحل المبني على قيام الدولتين، وهو الحل الذي تنص عليه خارطة الطريق، لكنه ذكر تعبير (دولة فلسطينية)، وذلك للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة في 31 آذار- مارس.
وقال نتانياهو من الواضح أن لدينا بعض التحفظات في ما يتعلق بدولة فلسطينية ضمن اتفاق حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، مضيفا هذه الأمور تم التعبير عنها بوضوح أمام الرئيس (الأميركي باراك اوباما) في واشنطن.
من جهته استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الأحد عودة إسرائيل إلى خط الحدود الذي كان قائما قبل حرب حزيران - يونيو 1967 بين إسرائيل والعرب.
وقال: إن (العودة إلى حدود 1967 اليوم كما يطلبون منا أن نفعل، لن تنهي النزاع (مع الفلسطينيين) ولن تضمن السلام ولا الأمن).
وقال ليبرمان للصحافيين قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة أن العودة إلى حدود 1967 اليوم كما يطلبون منا أن نفعل لن تنهي النزاع (مع الفلسطينيين) ولن تضمن السلام ولا الأمن.وأضاف أن ذلك سيؤدي بكل بساطة إلى نقل النزاع إلى داخل حدود..
كما دعا الرئيس السوري بشار الأسد العرب إلى التمسك بحقوقهم وعدم تجزئتها تحت عناوين بادرات وإشارات حسن نية.
أثناء لقائه أمس الأحد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، حسب وكالة الأنباء السورية (ناسا).
ونقلت الوكالة أيضا عن الأسد قوله: إن العرب عبروا مرارا عن مثولهم للمرجعيات الدولية وبقيت إسرائيل الوحيدة التي ترفض هذه المرجعيات.