نيجيريا - أ.ف.ب

اختتم رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون أمس جولة إفريقية بدأها في الكاميرون، بزيارة إلى جنوب نيجيريا المنطقة التي تشهد أعمال عنف وتشكل قطاعا (استراتيجيا) للمجموعة الفرنسية توتال التي تفقد إحدى منصاتها النفطية.

وزار فيون يرافقه عشرات من رجال الأمن والشرطة المدججين بالأسلحة على متن آليات مصفحة خفيفة حوضاً لبناء السفن فرنسيا في اونيه البوابة البحرية لمدينة بورت هاركور في دلتا النيجر. وأكد فيون، أول مسؤول فرنسي يزور هذا البلد الناطق بالإنجليزية في غرب إفريقيا منذ الزيارة التي قام بها الرئيس جاك شيراك في ،1999 إن دلتا النيجر (منطقة إستراتيجية) و(منطقة اقتصادية كبرى).

وتشهد المنطقة التي تهزها أعمال عنف تصاعدت منذ حوالي أسبوع تسببها خصوصاً حركة تحرير دلتا النيجر، القلب الاقتصادي لنيجريا، أعمال سرقة وقرصنة باستمرار تستهدف المصالح النفطية أولا. وكان رئيس الوزراء الفرنسي اقترح الجمعة على الرئيس النيجيري عمر يار أدوا (مساعدة) الجيش الوطني على ضمان أمن المنطقة بالمساعدة على (تشكيل وحدات) ووضع (الوسائل اللازمة) بتصرفها.

وقال مدير عام مجموعة توتال كريستوف دو مارجوري الذي يرافق رئيس الوزراء الفرنسي (نقدر الفائت في الربح الناجم عن عمليات التخريب والخطف بحوالي 500 ألف برميل يومياً) لمجمل شركات النفط العاملة في المنطقة.

وتنوي توتال التي تؤمن 15% من إنتاجها الإفريقي في نيجيريا، زيادة هذه الحصة في المستقبل.

وقال دو مارجوري: (إنها بالتأكيد واحدة من أهم مناطق العالم على الأمد البعيد).