Al Jazirah NewsPaper Sunday  24/05/2009 G Issue 13387
الأحد 29 جمادى الأول 1430   العدد  13387
بالمنشار
غرف عمليات في الملاعب!
أحمد الرشيد

 

يبدو أن ملاعب كرة القدم المحلية والخليجية والعربية والآسيوية ستحتاج إلى غرف عمليات لإجراء جراحات عاجلة للاعبين الذين يتعرضون لعنف متعمد مستغلين ضعف التحكيم وغياب العقوبات الإدارية ولعل لقاء الهلال مع باختكور آخر الشواهد التي قد تؤدي لتفكير جدي في إنشاء غرف للعمليات في الملاعب والتفكير أيضاً بالضمانات المالية لمستقبل اللاعب المصاب الذي قد تتحول إصابته إلى إعاقة تمنعه من الاستمرار في الملاعب!

والتوتر النفسي والعصبي الذي يؤدي للعنف الخطر وما يسبق ذلك من تصريحات تسكب الزيت على النار وتواضع مستوى غالبية الحكام وضعف العقوبات حرم عشاق كرة القدم في تلك الملاعب من الاستمتاع بكرة قدم حقيقية ليتجهوا نحو منافسات الكرة العالمية الراقية وأقولها بأسف بالغ فقد باتت الكرة العالمية في طبيعة أجواء منافساتها التي تقدم المتعة الكروية المغلفة بالروح الرياضية والتنافس الشريف والوعي الفكري أقرب لقلوبنا التي جبلت على المحبة والألفة والسعادة ونبذ العنف والحقد والكراهية في كل شؤون الحياة وهي صور مع شديد الأسف باتت تطغى على المنافسات الكروية في الكثير من الملاعب العربية والآسيوية لتخسر متعة المستوى الفني والروح الرياضية وتعجز عن استثمار كرة القدم كواجهة حضارية وبوابة إعلامية تصل من خلالها إلى كافة أقطار العالم !

مثل هذه المنافسات بحاجة لفرض الروح الرياضية والتنافس الشريف والمتعة الكروية بتطوير الوعي بين اللاعبين والجماهير والإداريين لتنقية أجواء المنافسات والحرص على توفير تحكيم قوي وقرارات تأديبية رادعة !

لم يحركوا ساكناً يا سمو الأمير!

قبل نحو أربعة عشر شهراً وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب برفع الطاقة الاستيعابية لمدرجات ملعب كرة القدم بنادي الحزم بمحافظة الرس إلى الضعف كما وجه سموه ببدء العمل نهاية ذلك الموسم الرياضي وفي اليوم التالي للإعلان عن مكرمة الأمير صرح رئيس نادي الحزم علي العايد بأن التوسعة الجديدة ستكون على يمين وشمال المدرجات وكذلك خلف المرميين وأنه روعي فيها الشكل الهندسي المناسب مع المدرجات القديمة وستكون على أحدث طراز ومن الخرسانة المسلحة وروعي فيها الأمن والسلامة وسوف تشمل غرف للاعبين وللحكام ومعسكر تحت المدرجات وكشف العايد (يومها) أن العمل سيبدأ بعد شهر بعد أن تتم ترسية المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية !

واليوم يتذكر الحزماويون مرور ثلاثة عشر شهراً على شهر رئيس النادي ولم توضع في ملعب الحزم ولا طوبة !

يا سمو الأمير إنهم لم يحركوا ساكناً رغم مرور كل هذا الوقت على مكرمتكم وملعب الحزم اليوم في وضع لا يليق بفريق يشارك في صنع الإثارة لمنافسات دوري المحترفين الذي يتابع خليجياً وعربياً وآسيوياً ولهذا آمال جماهير الحزم وثقتهم كما هي دائماً كبيرة بتدخل سموكم لوضع المشروع تحت التنفيذ العاجل وتطوير منشآت ناديهم فملعب الحزم لا يحتاج فقط إلى مدرجات إضافية بل ويحتاج أيضاً إلى مقصورة رئيسية تليق بضيوف النادي في دوري المحترفين فالمنصة الحالية جزء من المدرج الملاصق لها والجالس فيها يصل إلى مسامعه كل ما تتلفظ به بعض الجماهير غير الواعية وغير الرياضية والممر الذي يخرج منه اللاعبون يوحي وكأنما نحن في استراحة تحت الإنشاء والإضاءة ضعيفة وتجهيزات النقل التلفزيوني حدث ولا حرج فبلدية الرس في خدمة مصوري القناة الحصرية حيث تؤمن لهم في كل مباراة يشهدها ملعب الحزم رافعة ترفع مصوري القناة وتضعهم على سطح المدرج في مشهد غير إنساني ولا حضاري لا يراعي إجراءات السلامة ولا الظروف الجوية ولا المواصفات المهنية الاحترافية في العمل !

نجم الشاشة!

عضو الشرف هذا يستحق لقب نجم الشاشة الرياضية لشعبيته الجارفة بين مخرجي المباريات الذين صاروا يتسابقون على إظهاره على الشاشة مرات عديدة خلال المباراة رغم أنه خسر كثيراً من شعبيته الجماهيرية نتيجة مواعيده العرقوبية!

وقد عشنا يوم نهائي الكأس مباراة تنافسية بين مخرج القناة الحصرية ومخرج قناتنا الرياضية انتهت بفوز مخرج الحصرية بعشر لقطات لعضو الشرف في مقابل سبع لمخرج قناتنا الرياضية وهو بلا شك تنافس غير شريف لأنه يأتي على حساب المهنية والاحترافية بالعمل !

مؤسف جداً أن تعبث الأهواء والرغبات الخاصة بعمل المخرج التلفزيوني وينشغل عن تقديم المتعة للمشاهدين فيخسر نفسه وتخسره مهنته لذلك نحن نعاني كثيراً من تواضع الإخراج في كثير من مبارياتنا ومناسباتنا الرياضية!

اختر ولا تحتر!

أشهر لاعب كرة قدم سعودي في المحافل العالمية هو ..

* سامي الجابر باعتباره اللاعب العربي الوحيد ومن النجوم القلائل في العالم الذين شاركوا في أربع نهائيات لكأس العالم كما أنه من النجوم القلائل كذلك الذين سجلوا في ثلاثة نهائيات عالمية.

* سعيد العويران بهدفه التاريخي في مرمى منتخب بلجيكا الذي اختاره الفيفا من ضمن أفضل 51 هدفاً شهدها كأس العالم منذ انطلاقته!

* محمد الدعيع الذي اختير ثامناً من بين أفضل حراس العالم في التاريخ!

* سعد الحارثي لفوزه (بجيب) قناة أبوظبي!

وسع صدرك!

** مسيرة الفريق الهلالي بدوري أبطال آسيا مهددة بالتوقف نتيجة السبعة أهداف التي سجلها الاتحاد في مرمى أم صلال إذا لم يدرك الهلاليون أن الأهداف السبعة كانت نتيجة مباراة لم تكن تعني الكثير لعناصر الفريق القطري وحدثت في غياب ثلاثة من أبرز نجوم وأعمدة الفريق لذلك الطموحات في لقاء الهلال غير والهدف أكبر !

** برنامج مساء الرياضة ذهب ضحية لنوعية فكر ومستوى تفكير بعض ضيوفه وكذلك الأصوات التي تتداخل هاتفياً وتتكرر بشكل شبه أسبوعي وتأخذ حيزاً كبيراً من وقت البرنامج الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً للمحافظة على وقت البرنامج وإعادته كما كان في بداياته راقياً بضيوفه ومفيداً في محاوره !

** القناة الخليجية استثمرت رغبة جمهور هذا الفريق في الخروج من هذا الموسم بأي إنجاز واستغلته في التصويت لكن حظ الجمهور مثل حظ فريقه فقد ذهبت الجائزة المخصصة للمصوتين إلى مشجع من الفريق المنافس !

** كنعاني النصر أعادنا لسوالف (حمار القايلة)!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد