بريدة - بندر الرشودي
بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم تنفيذ خطتها الإعدادية المبكرة للعام الدراسي القادم 1430 - 1431هـ عن طريق الإدارات الفرعية والجهات ذات العلاقة في الإدارة وقد أكد مدير عام التربية والتعليم فهد بن عبد العزيز الأحمد على أهمية بداية دراسية جادة للعام الدراسي المقبل مشيرا إلى أن البعد الزمني يمثل أهمية قصوى في انتظام واستقرار المدارس منذ اليوم الأول، وأضاف: إن الإدارات الفرعية في الإدارة العامة قد بدأت بالفعل وبالتحديد يوم السبت 7 - جمادى الأولى بالخطوات الإجرائية لهذه الاستعدادات وما يمكن توقعه من عقبات قد تعترض العمل حيث أكملت إدارة شؤون المعلمين التنسيق مع إدارتي التقنيات التربوية والإرشاد الطلابي وبقية الإدارات ذات العلاقة لحصر المرشحين وتسديد أماكنهم إمَّا بالنقل أو الإكمال، كما أنها صدَّرت تعميم حركة النقل الخارجي وفق آلية المحافظات (القطاعات) فيما لا تزال هذه الإدارة تعكف على تحديث برامج شؤون المعلمين والذي سيتم الانتهاء منه قريباً - إن شاء الله - كما أنها أتمت حصر احتياج المنطقة من المعلمين للعام القادم الناتج عن التسرب والنمو المتوقع فيما يتم تزويد الوزارة (قسم الاحتياج) بأي تسرب طارئ أولا بأول. واسترسل الأحمد مبيناً أن العمل جارٍ في إدارة شؤون المعلمين لاستقبال رغبات العدول أو التعديل في الحركة الخارجية الإلحاقية مفيداً أنه تم الانتهاء من تهيئة موقع إدارة شؤون المعلمين بالمنطقة على شبكة الإنترنت لاستقبال رغبات المعلمين الذين تم نقلهم للمنطقة لإدراجها مع طلبات النقل الداخلي.. وأضاف الأحمد: إننا ننتظر صدور حركة النقل الإلحاقية من الوزارة لاستكمال مسوحاتنا حول احتياج المدارس من المعلمين في العام المقبل مستفيدين من دراسة النمو المتوقع للفصول للعام القادم والمدارس المحدثة والتي ينفذها قسم الاحتياج في شؤون المعلمين.. كما أفاد مدير عام التربية والتعليم أنَّه في إطار الاستعداد المسبق للعام القادم فقد تم التنسيق بين كلٍ من إدارة شؤون المباني والإدارات الفرعية الأخرى ذات العلاقة للوقوف على مواقع المشروعات المدرسية التي ستستلمها الإدارة العامة قبل بداية العام الدراسي القادم وستنتقل إليها بعض المدارس من مبانيها المستأجرة والبالغة أربعاً وأربعين مدرسة بكلفة إجمالية تجاوزت مئتين وأربعة وتسعين مليون ريال ليتم تجهيزها وتأهيلها في وقت مناسب مبيناً أن إدارة شؤون المباني أكدت على المقاولين الذين يتولون التأهيل والترميم والتعديلات في المدارس أن يكون عملهم خلال العطلة داخل المبنى المدرسي في إطار الأولويات بالتنسيق مع مكاتب التربية والتعليم ومديري المدارس على أن يستكمل العمل - إن لزم الأمر خارج مبنى المدرسة - بعد عودة المعلمين.