«الجزيرة» - عبد الكريم الشمالي
أطلق المجلس البلدي لمدينة الرياض التنافس بين 15 بلدية فرعية في الرياض، وذلك بعد إعلانه إطلاق جائزة التميز الإداري للبلديات الفرعية بحضور مساعد أمين منطقة الرياض المهندس صالح الدميجي ووكلاء الأمانة وجميع رؤساء البلديات وأعضاء المجلس البلدي، وذلك في مقر المجلس مؤخراً وبحضور عددٍ من أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض وأمين عام المجلس. وبدأت المناسبة بشرح تفصيلي عن الجائزة بوساطة نائب رئيس المجلس البلدي المهندس طارق بن عثمان القصبي والخطوات التي تتم من أجل توزيع الجوائز التي نبعت من لجنة تطوير الأداء البلدي في المجلس والتي يرأسها عضو المجلس الدكتور عمر باسودان.
من جهة أخرى أكد المشرف العام على الجائزة وعضو المجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس سليمان الرشودي في تصريحه الصحافي أن المجلس سبق أن زار جميع البلديات الفرعية في الرياض ورصد أبرز إنجازاتها ومعوقات العمل فيها وبعد أن أقر مشروع الجائزة عقد عدة اجتماعات مع رؤساء البلديات الفرعية وبعض المسؤولين لرصد ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتطوير مشروع الجائزة.
وأشار الرشودي إلى أن الهدف من الجائزة الوصول بالعمل البلدي في مدينة الرياض إلى المستوى العالمي من الرقي في الأداء وأن تكون الجائزة الحافز الرئيس في تأسيس ثقافة التميز في العمل البلدي بما يساهم في بناء مجتمع سليم يكفل سلامة ورفاهية المواطن وجميع سكان العاصمة وسنعمل على ذلك بالتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة.
ولفت المشرف على الجائزة إلى أنهم يسعون من خلال الجوائز إلى تعزيز التنافسية الإيجابية عن طريق نشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز والإبداع والجودة وتبادل الخبرات المتميزة بين البلديات وتوفير مرجعية إرشادية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم والتطور في أداء البلديات والارتقاء بمستواها.
مبيّناً أنهم حريصون على رفع مستوى الولاء الوظيفي والتحفيز لدى موظفي البلدية وتقييم أداء البلدية ومدى قدرتها في إدارة أقسامها المختلفة.
وتابع: (كما نطمح إلى إعطاء تقرير تفصيلي حول نقاط الضعف وآلية التطوير، وذلك قياساً بالأداء البلدي في العالم، وتطوير بيئة العمل والتنافس الشريف داخل البلدية والسعي للتطوير وخدمة المجتمع المحلي).
وحول آلية التقييم للجائزة قال القصبي: (تقوم البلدية بالإجابة عن أسئلة معايير الجائزة وتتسلم طلب الترشيح والوثائق المطلوبة ويقوم كل عضو في لجنة التقييم بدراسة تقرير البلدية كل على حدة ثم يقدم تقريره المستقل متضمناً نقاط القوة وفرص التحسين).
وأشار الدكتور سليمان الرشودي إلى أن فريق الجائزة سيقوم بجولة ميدانية إلى كل البلديات ومن ثم تعد اللجنة التقرير النهائي للبلدية يليها تشكيل لجنة متخصصة بهدف مناقشة التقارير النهائية لعمليات التقييم ومن ثم تقوم اللجنة برفع تقريرها إلى اللجنة المشرفة إلى مجلس الأمناء بأسماء البلديات الفائزة بالجائزة وكل تلك الخطوات تتم بإشراف مباشر ومتابعة دقيقة من المجلس البلدي.
وأبان أنه سيتم توزيع طلبات الاشتراك على البلديات وعقد ورشة تعريفية بالجائزة في شهر جمادى الأولى، بعد ذلك وفي شهر شعبان يتم استلام طلبات الاشتراك من البلديات وخلال شهر شوال استكمال التقييم الميداني وترشيح أسماء الفائزين وفي شهر ذي القعدة سيكون حفل توزيع الجوائز.
وأكد الرشودي أن الترشيح إلزامي لكل البلديات الفرعية في الرياض ولا يمكن لأي موظف التقدم للجائزة إلا من خلال البلدية ذاتها وسيتم دراسة الطلبات من قِبل لجنة خاصة، مشيراً إلى أنه يمكن للبلديات ترشيح ثلاثة موظفين كحد أقصى في كلٍ من فروع الجائزة الخاصة بالموظفين، وهذا يعني أن يتم ترشيح ثلاثة موظفين من البلدية للتنافس على جائزة أفضل موظف ميداني.